"قصة غريبة جدًا".. هكذا يمكن وصف ما عاشه أحد نجوم نادي الاتحاد السابقين، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، حيث تعرض اللاعب إلى مؤامرة طبية، بسبب مسحة فيروس كورونا كاذبة، وفق ما أوضحته آخر المستجدات الصحفية الواردة من البرازيل.
البرازيلي واندرسون فالديفيا، البالغ من العمر 26 عامًا، قد ينساه البعض من جماهير الاتحاد، بسبب الفترة القصيرة التي قضاها بين صفوف الفريق الأول لكرة القدم، حيث انضم في يوليو من عام 2018، ثم غادر مدينة جدة، في أواخر ديسمبر من العام نفسه، أي أنه لم يمكث أكثر من 5 أشهر في دورينا.
ولكن، ما الذي حدث مع فالديفيا بالضبط؟.. النجم البرازيلي يرتدي حاليًا قميص نادي أفاي الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية البرازيلي، حيث يشارك معه بصفة أساسية، لكنه خرج بين شوطي مباراة فريقه الماضية ضد سي إس إيه، بسبب ظهور متأخر لنتيجة فحوصاته الطبية المتعلقة بفيروس كورونا.
بعد 45 دقيقة من بداية المباراة، وصل إلى أفاي، خطاب رسمي، يفيد بأن فالديفيا مصاب بفيروس كورونا، لذا لم يهبط اللاعب إلى ملعب المباراة من أجل استكمال النصف الثاني منها.
الأمر لم يمر مرور الكرام على مسؤولي أفاي، حيث خرج الرئيس فرانسيسكو خوسيه باستوتي إلى وسائل الإعلام البرازيلية، موضحًا أن هناك تدخلات خارجية ومؤامرة واضحة على اللاعب، حيث أشار إلى أنه حصل على عينة سلبية، فـ"كيف تحولت بصورة مفاجئة إلى إيجابية".
اقرأ أيضا
الاتحاد يتجاوز "أحزان أبها" ويستأنف تدريباته استعدادا للعين
الاتحاد يخشى مصير النصر ويقدم شكوى رسمية بسبب الأخطاء التحكيمية
