ليلة حزينة عاشها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أمس الأحد، حين حصل على أول بطاقة حمراء في تاريخه مع نادي برشلونة في مباراة سقوط فريقه أمام أتلتيك بلباو، في نهائي كأس السوبر الإسباني، بثلاثة أهداف لهدفين.
ميسي الذي تغيب عن المشاركة في موقعة ريال سوسيداد في نصف نهائي المسابقة الإسبانية، بسبب انزعاجات عضلية، نجح في الظهور أساسيًا ضد بلباو، بل واصل اللعب حتى نهاية الشوط الثاني الإضافي، بالتحديد عند الدقيقة 120، حيث أشهر الحكم خيل مانزانو في وجهه البطاقة الحمراء.
الصحافة الإسبانية ركزت اليوم الأحد، على كل صغيرة وكبيرة تتعلق بطرد ميسي للمرة الأولى في تاريخه مع نادي برشلونة، بعد أكثر من 700 مباراة رسمية.
وأشارت صحيفة سبورت الإسبانية، إلى السر الذي تسبب في نجاة ليونيل ميسي من الحصول على عقوبة قاسية، تصل إلى إيقافه من 4 إلى 12 مباراة، مثلما ينص قانون لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
الصحيفة أوضحت أن ميسي لن يتم إيقافه أكثر من مباراتين، بسبب أنها الحادثة الأولى التي يرتكب خلالها اللاعب سلوكيات خاطئة، حيث تميل الهيئة التأديبية في لجنة الانضباط إلى تخفيف العقوبة في مثل تلك الحالات.
اقرأ أيضا
برشلونة يحتج رسميا.. ويتحرك لـ"تخفيف عقوبة إيقاف ميسي القاسية"