فتح أحد نجوم الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد، السابقين، قلبه، إلى وسائل الإعلام، حيث بدا أنه يتوسل إلى أندية العالم، من أجل الحصول على خدماته، بعد أن عاش مأساة حقيقية، منذ رحيله عن دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
القصة الحزينة بدأت في يناير من عام 2020، حيث أعلن نادي الاتحاد نجاحه في ضم أحد أبرز نجوم منتخب كوت ديفوار، المهاجم ويلفريد بوني.
بوني البالغ من العمر 32 عامًا، اسم لمع بشدة في عالم الكرة الإنجليزية، خاصة أنه تألق مع سوانزي سيتي ثم انتقل إلى مانشستر سيتي، قبل أن تبدأ مسيرته مع كرة القدم في التراجع بشدة، لكن ليس إلى الدرجة التي يعيشها حاليًا.
وتخلص الاتحاد، من بوني، نوفمبر الماضي، بعد اتفاق ودي على فسخ العقد، ثم لم يجد أي نادٍ في العالم بأكمله، يرغب في ضمه.
ويتدرب مهاجم كوت ديفوار حاليًا رفقة نادي نيوبورت كونتي الويلزي، الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، ما يساوي الدرجة الثالثة، حيث تسبقه كل من مسابقة البريميرليج والشامبيونشيب.
وفي تصريحات نقلتها شبكة "modernghana.com"، شدد بوني على أنه مستعد للعب في أي نادٍ في العالم، حيث ينتظر أي عرض يقدم له.
وتابع: "حاولت التدرب مع سوانزي، لكن الأمر كان صعبًا للغاية مع الفريق الأول، ثم حاول مدير الأكاديمية إيجاد مكان لي للتدرب مع فريق تحت الـ23 عامًا".
وأضاف: "قررت الذهاب إلى نيوبورت، كان صديقي هناك، ثم وافق على طلبي".
وأتم: "إذا وصل لي أي عرض من بريطانيا، أو من الخارج، سأكون سعيدًا، يسعدني أن أكون في أي فريق، وأن أتدرب وأستمتع".
بوني استطاع أن يسجل 5 أهداف في 10 مباريات رسمية خاضها مع الاتحاد، ما لم يكن كافيًا، حيث رحل اللاعب الإيفواري دون أن يكتب مسيرة ناجحة في دوري المحترفين.
اقرأ أيضا
صور| بعد الخسارة من الاتحاد.. العين "ينفجر" ضد التحكيم في بيان رسمي