دخل ليفربول النفق المظلم بالفعل، في ظل فشله تحقيق أي انتصار في المباريات الخمس الأخيرة بالدوري الإنجليزي، وهو ما ينذر بأزمة كبيرة لفريق المدرب يورجن كلوب.
وتعرض ليفربول لخسارة قاسية في الجولة الأخيرة أمام بيرنلي بهدف دون رد، وهو ما جعل الفريق يتراجع للمركز الرابع بلائحة البريميرليج برصيد 33 نقطة.
وتواصل سقوط ليفربول بالخسارة أمام مانشستر يونايتد (3-2) بدور الـ 32 بكأس الاتحاد الإنجليزي.
معاناة ليفربول كانت بدايتها واضحة من إصابة فان دايك، ومن ثم تصريحات محمد صلاح المثيرة للجدل، وهو ما ساعد على إظهار مشاكل أخرى للسطح.
بداية أزمة ليفربول في الجانب الهجومي، كانت عقب تصريحات محمد صلاح لصحيفة "آس" الإسبانية، التي كشف فيها عن عدم سعادته مع الريدز، واحتمالية رحيله لبرشلونة أو ريال مدريد.
إصابة فان دايك جعلت دفاع ليفربول مستباحا لأي فريق، وهو ما يظهر في الإحصائيات باستقبال الفريق أهدافا في جميع المباريات حتى التي ينتصر فيها بنتيجة كبيرة.
النهج التكتيكي الذي يتبعه يورجن كلوب المدير الفني لليفربول، كان له عاملا في حالة العقم الهجومي، بأرسال كرات عرضية كثيرة رغم عدم امتلاك الفريق للأطوال.
من العلامات الواضحة على ليفربول، في أزمته الحالية، وصول الجيل الحالي من اللاعبين لحالة تشبع تام من البطولات، بعد الفوز بكل شيء رفقة يورجن كلوب وكان أخرها لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي بعد 30 عاما.
الثلاثي الأخطر (صلاح، فيرمينو، ماني)، بات خارج تركيزه وهو ما كان واضحا في لقائي بيرنلي ومانشستر يونايتد الأخيرين، في ظل سعي كل منهما لخوض تجربة جديدة، بعد الوصول للمجد مع ليفربول.