بعد بداية كارثية في الموسم الحالي، انتفض النصر بقوة، في الأيام القليلة الماضية، ليرتقي من قاع ترتيب الدوري، للمركز السادس.
النصر توّج أيضًا، مساء السبت الماضي، بلقب كأس السوبر، للمرة الثانية في تاريخه، بعد اكتساح الهلال (3-0).
مع هذه الانتفاضة، أثار الإعلامي عبدالله البرقاوي، الرعب من جديد في النصر، بكشفه عن أمر قضائي، بالحجز على أموال النادي، حال عدم سداد الديون.
ديون النصر، وصلت إلى 76 مليون ريال، الأمر الذي دفع لجنة "الكفاءة المالية"، لمنع الفريق، من التعاقدات، في الشتاء الحالي.
بهذه الكارثة القضائية الجديدة، يعيد النصر، تجربة العملاق الإسباني برشلونة "الذي دائمًا ما يقتدي به".
* تجربة برشلونة المريرة
برشلونة وصلت ديونه إلى مليار و173 مليون يورو، الأمر الذي دفع المرشحين للرئاسة، لإعلان إجراءات صارمة، لإنقاذ الفريق من الانهيار.
هذه الإجراءات العاجلة، من مرشحي الرئاسة في برشلونة؛ كانت كالتالي:
- خفض رواتب اللاعبين.
- عدم شراء صفقات جديدة، لمدة عامين.
- الاكتفاء بالصفقات "المجانية"، خلال الفترة القادمة.
- بيع لاعب أو اثنين، من النجوم الكبار.
والعملاق الكتالوني، قد يكون مهددًا ببيع أصول النادي، وطرحها كأسهم في البورصة أمام المستثمرين، حال فشل في تنفيذ هذه الإجراءات وخفض الديون.
لذلك.. فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن: "هل يتخذ النصر مثل هذه الإجراءات الصارمة أم يتم الحجز عليه نهائيًا؟!".
