"محمد نور مروض آسيا.. إذًا لماذا لم يتوج بجائزة أفضل لاعب في القارة؟!".. هكذا سخر الليبي طارق التائب، من أسطورة السعودية.
التائب انتقل إلى الملاعب السعودية، في عام 2006، عندما انضم إلى الهلال، ثم للشباب، قبل أن يرحل عائدًا إلى بلاده في 2010.
خلال فترة تواجده في الملاعب السعودية، حقق النجم الليبي، بطولة دوري المحترفين مع الهلال، مع لقبين في كأس ولي العهد.
أما نور، وعلى مدار مسيرته الاحترافية، توج بـ24 لقبًا، منها 8 في الدوري، و2 في أبطال آسيا.
بل أن أسطورة الكرة السعودية، ساعد الاتحاد، لانتزاع لقبين في دوري المحترفين، من "هلال التائب"، من أصل 3 ممكنة.
أي بمقارنة بسيطة، فإن نور لديه 21 لقبًا أكثر من التائب، كما أنه بطل آسيا "مرتين"، مقابل ولا مرة للنجم الليبي.
ما يعيب نور، هو أنه أنهى مسيرته بأسوأ طريقة ممكنة، عكس التائب، حيث تم إيقافه 4 سنوات، بسبب تناول المنشطات.
يبقى السؤال في النهاية: "هل يستحق نور سخرية التائب.. أم أن تاريخه يكفي للرد على النجم الليبي؟!.