"الموسم الحالي هو الأخير للمغربي عبدالرزاق حمد الله، مع نادي النصر".. هكذا صدم الإعلامي الرياضي سعود الصرامي، جماهير العالمي.
الصرامي دلل على ذلك، بما اعتبره "تخاذل" حمد الله، في المباريات الأخيرة، بعد تكوينه ثروة مالية، من وراء النصر.
قدم الإعلامي، دليل آخر على رحيل حمد الله، وهو أن اللاعب دائمًا ما يتعمد أن يكون موسمه الأخير مع أي فريق يلعب له، سيء رقميًا، لإجبارهم على بيعه.
- إذًا.. هل حديث الصرامي عن حمد الله "صحيح"؟!
حمد الله لعب في أولمبيك آسفي المغربي "عامين ونصف"، ثم آليسوند النرويجي وجوانجزو الصيني "موسم واحد لكل منهما".
انتقل النجم المغربي بعدها إلى قطر، حيث لعب للجيش "عامين"، ثم الريان "موسم واحد"، قبل الانضمام للنصر، في صيف 2018.
مع آسفي، سجل حمد الله، 4 أهداف في الموسم الأول، ثم 15 هدفًا في العام والنصف الآخرين، أي أنه أرقامه تطورت وليس العكس.
أما مع الجيش، سجل المهاجم الكبير، 16 هدفًا في الموسم الأول، قبل أن يفشل في هز الشباك، في عامه الثاني مع الفريق، بسبب الإصابات.
لكن، عندما انتقل حمد الله، إلى الفريق القطري الآخر الريان، نجح في تسجيل 21 هدفًا في 24 لقاءً.
كل هذه الأرقام، تنفي حديث الصرامي، وتؤكد أن تراجع مستوى حمد الله، كان يكون بسبب الإصابات أو التقدم في العمر، وليس بشرط تعمد التخاذل.