في صيف 2011، خاض النجم البيروفي أندريه كاريلو، جناح نادي الهلال الجديد، أول تجربة احترافية، خارج بلاده، بانتقاله من أليانز ليما، إلى سبورتنج لشبونة البرتغالي.
ووقع كاريلو، الذي كان يبلغ وقتها من العمر 20 سنة، على عقد يربطه بفريق العاصمة البرتغالية، لمدة 5 سنوات، ينتهي في صيف 2016.
وبعد مرور 4 سنوات، مع نادي لشبونة، حقق خلالها بطولتي كأس البرتغالي والسوبر المحلي، طلب النجم البيروفي، من رئيس النادي برونو دي كارفاليو، الرحيل عن الفريق، مع تبقي عام واحد فقط على عقده.
ورفض دي كارفاليو، السماح للنجم البيروفي الرحيل، وحاول مرارًا وتكرارًا أن يجدد عقده، إلا أن الأخير رفض، ليقوم رئيس لشبونة، بتجميد اللاعب، في سبتمبر عام 2015.
وقال رئيس لشبونة، عقب تجميد اللاعب، إن اللاعب كان مكانه في الشارع، لولا أن أنقذه سبورتنج، وجعله يحصل على الملايين، ويصبح مشهورًا.
وصمد اللاعب أمام تصريحات رئيس لشبونة، حتى جاء صيف 2016، وانتقل "مجانًا"، إلى الغريم الأزلي بنفيكا، ونجح في موسمه الأول، في التتويج بجميع البطولات المحلية، الدوري البرتغالي وكأس البرتغال وكأس السوبر.
وفي احتفالية التتويج بالثلاثية مع بنفيكا، انتقم كاريلو بشدة من رئيس لشبونة؛ قائلًا: "أرسل الأحضان إلى برونو دي كارفاليو".
جدير بالذكر أن بنفيكا، أعار كاريلو، في الصيف الماضي، إلى فريق واتفورد الإنجليزي، الذي خاض معه 30 مباراة، سجل خلالها هدفين وصنع مثلهما.
التعليقات السابقة