سعودي سبورت - يومًا بعد يوم، تزداد متاعب نادي النصر، المالية والإدارية، ما يؤثر على نتائج الفريق الأول لكرة القدم.
والنصر دائمًا ما كان يزعم بوجود مؤامرات هلالية ضده، من أجل إسقاطه، وفتح الطريق أمام الفريق الأزرق، للسيطرة على البطولات.
ولكن، ما يحدث في الموسمين الأخيرين، يؤكد أن تدمير النصر، يحدث من الداخل، وليس الهلال أو أي قوى خارجية، طرفًا فيه.
* بداية الحكاية..
بداية القصة، بدأت في صيف عام 2019، عندما رفض أي اسم، الترشح لرئاسة النصر، خلفًا لسعود آل سويلم.
وشهران تقريبًا على استقالة آل سويلم، حتى أعلن صفوان السويكت ترشحه، ليهدر فرصة إعداد الفريق، بشكل جيد لموسم 2019-2020.
وعانى النصر، من خيبات كبرى في 2019-2020، ليحاول السويكت إرضاء الجماهير الغاضبة عليه، فتهور ماليًا، بصرف أموال طائلة على التعاقد مع لاعبين جدد.
وهذه المبالغ، أدت إلى ديوان متراكمة، لا يستطيع العالمي دفعها حاليًا، ما ترتب عليه حرمانه من التعاقدات.
* أزمة الدخيل..
أيضًا، عندما جاءت فرصة، لقيد لاعب أجنبي بديل للكوري "المصاب" كيم جين سو، بشكل حر، أهدرها النصر، بإرسال الطلب إلى اتحاد الكرة، متأخرًا.
وإدارة العالمي، لامتصاص غضب الجماهير، قامت بالتخلي عن عبدالله الدخيل، المدير التنفيذي للنادي، ولكنها لم تتصور أن رحيل الرجل، سيترتب عليه انقلاب جديد ضدها.
والانقلاب الجديد على الإدارة، جاء من عبدالعزيز بغلف، الذي هدد بالدعوة إلى جمعية عمومية طارئة، للرد على قرارات مجلس السويكت.
وكل هذه الأحداث الداخلية، تؤكد أن إسقاط نادي النصر، يحدث من الداخل أولًا، قبل الخارج.