بات استمرار صفوان السويكت، رئيسًا لمجلس إدارة نادي النصر، محل شك كبير، خلال الفترة القادمة.
السويكت تم انتخابه رئيسًا للنصر، في يوليو 2019، حيث قاد الفريق للتتويج بالسوبر المحلي 2020 و2021.
لكن، منذ بداية الموسم الحالي، ضربت الأزمات الإدارية والمالية، نادي النصر، والتي دفعت عدد من نجوم الفريق، بالتهديد للرحيل رسميًا.
أبرز النجوم الذين هددوا بالرحيل عن النصر، الهداف المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله، والتي توترت علاقته بشكل ملحوظ مع مجلس الإدارة.
مشكلة حمد الله بالتحديد، كانت وراء تقديم عدد من أعضاء مجلس إدارة النصر، لاستقالتهم من منصبهم.
مجلس إدارة النصر، أصبح يتكون من 3 أعضاء حاليًا، وهو أقل من الحد الأدنى المسموح به؛ وفقًا للوائح وزارة الرياضة.
اللوائح تنص على أن إدارة أي نادي، لابد أن لا تقل عن 5 أشخاص، ولا تزيد عن 9، وهو ما لا يتوافر في النصر حاليًا، ما يهدد بحل مجلس السويكت.
* تجربة ميسي..
أزمة حمد الله مع النصر، تعيد إلى الأذهان ما حدث بين الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، ومجلس إدارة جوسيب ماريا بارتوميو، في برشلونة.
رغم الأزمات الإدارية والفنية والمالية في برشلونة، لم يطالب أي شخص، برحيل مجلس بارتوميو.
لكن، بمجرد طلب ميسي، الرحيل عن برشلونة، قدم أكثر من عضو استقالته من إدارة النادي، وانتفضت الجماهير ضد بارتوميو، حتى نجحت في عزله من منصبه.
والسؤل الذي يطرح نفسه.. "هل يتم الإطاحة بالسويكت من النصر بـ(قانون ميسي)؟!".