لا يمر يومًا في النصر، خلال الموسم الرياضي الحالي 2020-2021، إلا وظهرت أزمة جديدة تهدد استقرار النادي.
وآخر الأزمات، ما فجره عبدالعزيز بغلف، عضو الشرف الذهبي، عن "اختفاء"، المكافآت التي منحها إلى عبدالرزاق حمد الله، مهاجم النصر.
وبغلف أعلن منح حمد الله، مكافأة مالية تقدر بـ100 ألف ريال، بعد وصوله إلى هدفه المئة مع النصر، مشددًا على أنه سيسلمه المبلغ في يده.
وعضو الشرف الذهبي، أشار إلى أنه سبق وأن منح مكافأة مالية لإدارة النصر، لتسليمها إلى النجم المغربي، في 2019، ولكنها لم تصل للاعب.
* أزمة الدخيل
وأزمة "الأموال المختفية"، ليست الأولى بين بغلف ومجلس إدارة النصر، برئاسة صفوان السويكت، حيث سبقها قضية عبدالله الدخيل.
والإدارة النصراوية، أعلنت في وقت سابق، قبول استقالة الدخيل، من منصبه كمدير تنفيذي للنادي، وهو ما شكك فيه بغلف.
وقال بغلف، إن رحيل الدخيل، جاء عن طريق الإقالة وليس الاستقالة، داعيًا إلى جمعية عمومية طارئة للرد على قرارات الإدارة.
والغريب في الأمر، أن هذه الأزمات، جاءت كتحول مفاجئ في العلاقة بين الطرفين، حيث أن بغلف، كان أكبر داعمي إدارة السويكت.
وسوء العلاقة بين بغلف والإدارة، سيدفع ثمنها النصر بالتأكيد، خاصة مع التسريبات، بشأن احتمالية رحيل عضو الشرف قريبًا.
ورحيل بغلف، قد يترتب عليه زيادة الديون المالية، وعدم حسم العديد من الصفقات الكبرى، خاصة أنه أحد أكبر الداعمين، مع الأمير خالد بن فهد.
