أصدر مجلس إدارة نادي الاتحاد، برئاسة نواف المقيرن، بيانًا رسميًا، أعلن خلاله عن التخلص من جميع القضايا الخارجية المرفوعة ضد النادي، وسداد مديونيات النادي، وتم وصف هذا البيان بـ"التاريخي".
وجاء البيان كالآتي..
"أنهى اليوم مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة الاستاذ نواف بن ناصر المقيرن، أحد أكثر العقبات التي تعترض مسيرة النادي وتهدد مستقبله؛ حيث تم رسميا تسوية كافة قضايا الديون والمطالبات المالية الخارجية ضد نادي الاتحاد، والتي كبلته لسنوات مضت وعرضته لعقوبات قاسية وتحت تهديد المزيد من القرارات الخطرة التي كانت سوف تصدر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومحكمة التحكيم الرياضي (كاس) وشوهت صفحات تاريخه وانجازاته.
هذا الملف كان الشغل الشاغل لمجلس الإدارة من اليوم لاستلامه دفة الأمور في نادي الاتحاد حيث كان يجري عمل كبير لإنهائه لتجنيب النادي أي قرارات أو عقوبات خطيرة كانت قاب قوسين أو أدنى إذا لم يتم تدارك الموقف، وفي هذا الإطار قام رئيس مجلس الإدارة بزيادة للاتحاد الدولي، حصر من خلالها ووقف على القضايا المتعثرة والتزم أمام المسئولين عن هذه القضايا على معالجتها بشكل سريع ونهائي حماية لنادي الاتحاد من تأثير هذه القضايا المتوقع واستعادة للثقة في النادي والحفاظ على المكانة الرفيعة التي يحظى بها على الصعيد القاري والدولي.
وكان ما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلال الأيام الماضية عن خلو قائمة القضايا الحرجة والقابلة للعقوبات من اسم نادي الاتحاد أول خطوات تصحيح الوضع التي عملت عليها الإدارة بشكل عاجل، خصوصًا وأن النادي تعرض خلال العامين الماضيين للخصم من النقاط، ثم عقوبة منع من تسجيل اللاعبين لفترتين وكان قاب قوسين أو أدنى من عقوبة ثالثة مغلظة.
وقام نائب رئيس مجلس الإدارة، المهندس فراس التركي بإغلاق آخر القضايا الخارجية الكبيرة والتي تمثلت في قضية المدرب الروماني السابق فيكتور بيتوركا والتي شهدت جولات ماراثونية من التفاوض الشاق لقوة موقف المدرب في القضية نتيجة حصوله على قرار ملزم كادت أن تصل العقوبة في حال عدم تسوية قضيته إلى تهبيط النادي للدرجة الأدنى.
وبهذه المناسبة، رفع الأستاذ نواف المقيرن جزيل شكره وتقديره نيابة عن مجلس الإدارة ومنسوبي النادي وجماهيره إلى مقام سمو ولي العهد الأمير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والذي كان لدعمه ومكرمته دورًا حاسمًا في تجنيب نادي الاتحاد خاصة وكافة الأندية السعودية لخطر العقوبات القاسية من الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما ثمن رئيس النادي الدعم والمتابعة من معالي المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة على كل ما قدمه ولا يزال يقدمه لعميد الاندية السعودية نادي الاتحاد والرياضة السعودية، وأضاف المقيرن أن المنظومة الرياضية السعودية الحديثة التي وضعها معالي المستشار تركي آل الشيخ لمرحلة لتحرير الاندية السعودية من نمطية الإدارة التي سادت لسنوات وأسهمت في تراجع الآداء ناهيك عن الفكر الاحترافي الذي ضخه لتنفيذ رؤية سمو سيدي ولي العهد بتحول الدوري السعودي ليصبح ضمن أفضل عشرة دوريات في العالم، وهو ما نعمل عليه الان بالتعاقدات مع لاعبين محترفين على مستوى عال وأجهزة فنية مكتملة ومتفوقة تساهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
وبين رئيس النادي أن مجلس الإدارة دخل الآن جولة جديدة من التسويات الفردية والجماعية لتسديد الديون الداخلية التي لا تقل صعوبة عن الخارجية حيث ترتبط بتسجيل اللاعبين وباستخراج الرخصة الآسيوية، مشيرًا بأنه لن يتحدث عنها الآن حتى يتم إنجازها كتأكيد مرة أخرى بأن الأفعال قبل الأقوال.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة النادي، المهندس فراس التركي: أمامنا عمل طويل وبإذن الله يكون ناجحًا بالمتابعة المباشرة من رئيس النادي الذي منح مجلس إدارته الثقة والدعم لخدمة الكيان بكل جد واجتهاد.
وأضاف أن مستقبل الاتحاد أصبح الان بين أيادي جماهيره الوفية حيث تحرر من الكثير من قيوده وانطلق بفضل الله لتحقيق امنيات محبيه وهذا ما نسعى له ونضعه على رأس قائمة أهدافنا قصيرة المدى في استراتيجية عمل الإدارة."
اقرأ أيضا