تلقى نادي النصر صدمة جديدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد ساعات قليلة من قرار وزارة الرياضة حل مجلس الإدارة برئاسة صفوان السويكت.
وكانت وزارة الرياضة قد قررت حل مجلس إدارة النصر، بسبب تفرد السويكت بالقرارات وتوقيع شيكات بدون رصيد، وتكليف عبد العزيز الدخيل بتسيير أمور النادي، وفتح باب الترشح لانتخابات جديدة.
صدمة الفيفا
فجرت تقارير إيرانية، مفاجأة عن رفض المحكمة الرياضية في فيفا، طلبا من النصر بتقديم وثائق جديدة حول شكواه ضد بيرسبوليس الإيراني بسبب عدم قانونية مشاركة عدد من لاعبيه في اللقاء الذي جمع الفريقين بنصف نهائي دوري أبطال آسيا.
وسقط النصر، بضربات الجزاء (3-5) أمام بيرسبوليس الإيراني، في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2020، والتي استضافتها الدوحة القطرية، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي، بالتعادل الإيجابي (1-0).
وبعد المباراة، قدم النصر، شكوى ضد بيرسبوليس، لإشراك الفريق الإيراني، لاعبين جدد تم تسجيلهم في القائمة الآسيوية، بالرغم من قرار "فيفا"، بمنع النادي من التعاقدات.
ورفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، شكوى النصر، ليقرر مجلس إدارة صفوان السويكت، تقديم طعن جديد، أمام لجنة الاستئناف، والتي رفضته أيضًا.
وفي آخر خطواته القضائية، أعلن نادي النصر، تصعيد القضية بشكل رسمي، إلى المحكمة الرياضية "كاس"، للحصول على حقه، وضمان التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2020.
وأكدت وسائل إعلام صحفية إيرانية، أن مسئولي النصر برئاسة صفوان السويكت، يتابعون شكواهم ضد بيرسوليس، والاتحاد الآسيوي من خلال تعيين محامين باهظين، وطلبوا تقديم وثائق جديدة في المحكمة الرياضية، وهو ما تم رفضه مؤخرا.
اقرأ أيضا