يترقب عشاق نادي النصر، "انتخاب" رئيس جديد، خلفًا لصفوان السويكت، رئيس مجلس الإدارة "المنحل".
ووزارة الرياضة، أعلنت حل مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة صفوان السويكت؛ بعد اكتشاف تجاوزات إدارية وقانونية ومالية ضخمة.
وكلفت الوزارة، عبدالله الدخيل، المدير التنفيذي بالنصر، لرئاسة مجلس إدارة النادي، لحين انتخاب رئيس جديد، يوم 1 أبريل القادم.
وستكون عيون جماهير نادي النصر، مُسلطة على 3 أشخاص، في أيديهم حسم "هوية" رئيس العالمي الجديد؛ وهم:
1- الأمير خالد بن فهد.
2- عبدالعزيز بغلف.
3- سعود آل سويلم.
وبالفعل، تحركات واسعة شهدها نادي النصر، في الساعات الماضية، استعدادًا لانتخابات مجلس الإدارة.
* خالد بن فهد
رمز النصر، قام في الساعات القليلة الماضية، بالتقدم بطلب الحصول على العضوية الذهبية بالنادي.
وهذا الطلب، جاء بعد أن قدم سمو الأمير، دعمًا ماليًا لنادي النصر، يقدر بـ200 مليون ريال، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
"تحرك" خالد بن فهد، يشبه ما يقوم به الأمير الوليد بن طلال، عضو الشرف الذهبي بنادي الهلال، داخل قلعة الزعيم.
وبن طلال، يستغل عضويته الذهبية في الهلال، للمشاركة في القرارات الهامة، وأبرزها اختيار الرئيس، مثلما حدث في انتخابات 2019، مع فهد بن نافل.
ويبدو أن الأمير خالد بن فهد، قرر أخيرًا أن لا يكتفي بدعم الكيان النصراوي، من بعيد، بل أن يشارك في القرارات، من خلال الحصول على العضوية الذهبية، وتأييد شخصية معينة، للترشح على رئاسة مجلس إدارة النادي.
* عبدالعزيز بغلف
أحد أكبر "الداعمين" لنادي النصر، لا يزال يحتفظ بالعضوية الذهبية بنادي النصر، على الرغم من إعلانه الانسحاب من المشهد الرياضي.
ودخل بغلف، في خلاف قوي مع صفوان السويكت، قبل رحيل الأخير من رئاسة النصر، حيث اتهم عضو الشرف الذهبي، مجلس الإدارة، بإخفاء بعض المكافآت المالية، الخاصة باللاعبين.
وبعد رحيل مجلس السويكت، تشير تسريبات قوية، إلى عودة بغلف بقوة، إلى نادي النصر، على النحو التالي..
- ترشيح نفسه، رئيسًا لنادي النصر.
- دعم شخصية مقربة، لتولي رئاسة النصر.
- التحالف مع خالد بن فهد، لدعم شخصية واحدة، تتولى رئاسة النصر.
والتحالف مع بن فهد، يبدو صعبًا نظريًا، لأن سمو الأمير، كان من أكبر الداعمين لصفوان السويكت، بينما بغلف، كان عدوًا له، خاصة في أيامه الأخيرة، ما يعني اختلاف وجهات النظر بين الداعمين الاثنين.
* سعود آل سويلم
رئيس نادي النصر، في موسم 2018-2019، أعلن ابتعاده عن المشهد الرياضي، بعد قيادته الفريق الأول لكرة القدم، للتتويج بلقب أغلى نسخة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وبعد عامين من انسحابه، لا تزال الجماهير تطالب آل سويلم، أن يكون له دورًا، في الانتخابات الحالية، سواء بالترشح، أو بدعم شخصية معينة.
وآل سويلم، يملك أصوات كبرى في الجمعية العمومية بنادي النصر، وذلك بعد دعمه النادي، بأكثر من 97 مليون ريال.
والمفاجأة الصادمة، هي أن تسريبات – غير مؤكدة حتى الآن –، تشير إلى أن آل سويلم، لم يجدد عضويته الشرفية في النصر، وبالتالي أصبح ليس له أي صوت في النادي، وغير قادر على دعم أي شخص.
اقرأ أيضا