أعلنت وزارة الرياضة عن فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة نادي النصر تمهيدًا لانتخابات الجمعية العمومية في 1 إبريل.
وقررت الرياضة حل مجلس إدارة النصر برئاسة صفوان السويكت وتكليف عبد الله الدخيل بتسيير أعمال النادي لحين انتخاب مجلس جديد.
ويواجه الرئيس الجديد 5 تحديات كبيرة تتعلق بالإدارة والفريق الأول لكرة القدم..
* ملف المدرب
ينتظر المدرب الكرواتي الين هورفات حسم موقفه مع النصر بعد قرار مسبق من السويكت بتجديد عقده للموسم المقبل حال تتويج النصر بكأس الملك.
* بقاء النجوم
تلقى عدد من نجوم النصر عروضًا صيفية تهدد بقاءهم مع العالمي مثل عروض الوكرة ونادٍ إسباني لنور الدين أمرابط ورغبة شباب الأهلي في ضم المعار ماشاريبوف نهائيًا.
* السيطرة على حمد الله
رغم تأكيده على البقاء، إلا أن ملف عبد الرزاق حمد الله لا يزال شائكًا بين رغبة اللاعب في البقاء أو الرحيل وتذبذب مستواه.
ويعد حمد الله أحد أبرز اللاعبين في نادي النصر بعد دخوله نادي المائة هدف وفوزه بجائزة أفضل هداف في الدوري موسمين متتاليين.
* توحيد الصفوف
شهدت الساعات الماضية تواصلًا شرفيًا كبيرًا بين الداعمين وبعض الشرفيين بالنصر للاتفاق على مرشح نصراوي في الانتخابات القادمة.
وأصبح الرئيس الجديد مطالبًا بتوحيد الصفوف، بعد توالي أزمات النادي في الفترة الماضية أبرزها غضب العضو الذهبي عبد العزيز بغلف من عدم وصول مكافأة فوز حمد الله بلقب هداف العالم.
* الكفاءة المالية
يعد التحدي الأكبر أمام الرئيس الجديد حيث سيتحمل كافة التكاليف المالية المتراكمة على النادي، والتي ساهمت في حرمانه من شهادة الكفاءة المالية وإبرام الصفقات في يناير الماضي.
