يسير النادي الأهلي، بخطى ثابتة نحو تكرار سيناريو النصر "الكارثي"، في عهد صفوان السويكت.
وزارة الرياضة، أعلنت حل إدارة النصر، برئاسة السويكت؛ بعد اكتشاف تجاوزات إدارية وقانونية ومالية ضخمة.
السويكت بعد رحيله عن النصر، أصبح يواجه اتهامات "تحرير شيكات بدون رصيد"، ما يجعله عرضة للسجن 3 سنوات؛ حسب القانوني أيمن الرفاعي.
أيضًا، إدارة الأهلي، برئاسة عبدالإله مؤمنة، تواجه الآن اتهامات بإهدار أموال النادي، بعد خسارة عديد القضايا؛ كالتالي..
- هروب البرازيلي جوزيف دي سوزا، متوسط ميدان الأهلي، ثم خسارة القضية.
- هروب الرأس أخضري دجانيني تفاريس، مهاجم الأهلي، ثم خسارة القضية.
- هروب الجزائري يوسف بلايلي، جناح الأهلي، ثم حل القضية بالتراضي.
- عدم تسديد رواتب العاملين في الأهلي، لمدة تصل إلى 13 شهرًا.
- عدم تسديد رواتب اللاعبين، لأكثر من 4 أشهر.
- عدم تسليم السوري عمر السومة، مقدم تجديد عقده.
- إنذار بفسخ العقد من الصربي ليوبومير فيجسا، متوسط ميدان الأهلي.
- إنذار بفسخ العقد من الروماني أليكساندرو ميتريتا، بسبب مستحقاته المتأخرة.
- فسخ عقد فلادان ميلويفيتش، بدون توفر أموال في خزينة النادي.
هذه الكوارث، دفعت بعدد من الإعلاميين، الإعلان عن تدخل وزارة الرياضة قريبًا، لحل مجلس مؤمنة، على غرار النصر.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن.. "هل يواجه مسئولو الأهلي مصير السويكت الكارثي بعد العزل؟!".
