آخرهم إيكيمي.. 17 قصة لـ"محاربي السرطان" في ملاعب الكرة

تاريخ النشر: 27/07/2018
373
منذ 6 سنوات
آخرهم إيكيمي.. 17 قصة لـ"محاربي السرطان" في ملاعب الكرة

أعلن الحارس النيجيري كارل إيكيمي، حارس ولفرهامبتون الإنجليزي، عن قراره بالاعتزال بشكل نهائي، بعدما اكتشف أنه مصاب بمرض سرطان الدم، وبناءً على نصيحة الأطباء.

وفي كلمات مؤثرة، قال إيكيمي "صحتي هي الشيء الرئيسي، أريد فقط أن أكون مع أطفالي وأفراد عائلتي وأصدقائي، وهذا أقل شيء أقدمه عندما أعلم بوجود خطر على حياتي حال البقاء في الملاعب، من أجل قضاء بقية عمري مع عائلتي.. شكرًا لدعمكم على مر السنوات".

وانضم إيكيمي إلى قائمة مطولة من لاعبي الكرة الذين حاربوا السرطان، سواءً خلال مشوارهم في الملاعب، أو بعد اعتزالهم، ومنهم من نجح في صراعه مع المرض، وعاد للملاعب، ومنهم من اعتزل، وآخرون كتب السرطان نهايتهم في الحياة..

آرين روبن "هولندا"

تعرض روبن للإصابة بمرض سرطان البروستاتا في عام 2004، خلال مشواره مع فريق بايرن ميونيخ الألماني، إلا أن روبن أجرى جراحة لاستئصال الورم، وعاد للملاعب، قبل أن يكتب التاريخ بفوزه بفضية كأس العالم 2010، وفوزه بالخماسية مع البايرن في 2013.

إيريك أبيدال "فرنسا"

نجم برشلونة الإسباني الذي حطم معاني المستحيل، تعرض للإصابة بورم سرطاني في الكبد خلال عام 2011، إلا أنه تعافى من المرض خلال 40 يومًا، ليعود ويحمل كأس دوري أبطال أوروبا، قبل أن يعاوده المرض مجددًا في 2012، ليضطر إلى استئصال الكبد، ويخضع لعملية زرع كبد جديد، قبل أن يعلن اعتزاله اللعب في 2014، بعد قضاء آخر مشواره في الملاعب بقميص أولمبياكوس اليوناني.

آلان ستوبس "إسكتلندا"

تعرض لاعب سيلتيك لمرض سرطان البروستاتا في 1999، إلا أنه نجح في التغلب على المرض بعد اللجوء للجراحة، وعاد ليقود فريقه للتتويج بلقب الدوري الإسكتلندي في الموسم ذاته، قبل أن يحترف في صفوف إيفرتون الإنجليزي.

جوناس جوتيريز "الأرجنتين"

تعرض لاعب نيوكاسل لسرطان الخصية في 2013، وخضع لفترة علاج طويلة كانت كفيلة بإنهاء مشواره الكروي، إلا أن جوتيريز عاد ونجح في قيادة فريقه للبقاء في مسابقة الدوري الإنجليزي في 2014.

وليد الهيشري "تونس"

بعد مسيرة قوية مع فريق الترجي، توج خلالها بلقب دوري أبطال إفريقيا 2011، اكتشف الهيشري إصابته بسرطان الخصية في 2014، ليمضي رحلة علاج استمرت لمدة 6 شهور، قبل أن يعود للكرة عن طريق نادي مستقبل المرسي، ثم الاتحاد المنستيري الذي قاده للصعود إلى الدوري التونسي الممتاز، ما ساهم في ضمه لقائمة منتخب تونس خلال رحلة الصعود لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

جيرمان بورجوس "الأرجنتين"

اكتشف حارس فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، تعرضه للإصابة لسرطان الكلية في 2003، إلا أنه نجح في التغلب على المرض، وأثناء عمله كمدرب مساعد لنفس الفريق، نجح أتلتيكو في تخطي عقبة بايرن ميونيخ، ليصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2016، وقال بورجوس حينها إنه لم يكن خائفًا من الخسارة، لأن مرض السرطان جعله لا يخشى شيئًا بعد ذلك، وأهدى التأهل لمصابي السرطان.

كارل إيكيمي "نيجيريا"

تعرض حارس فريق ولفرهامبتون الإنجليزي، لمرض السرطان في الدم، ليبدأ العلاج الكيماوي، ويبتعد عن الملاعب، وتم ضم الحارس شرفيًا للقائمة الأولية لمنتخب نيجيريا في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، تكريمًا له، إلا أنه قرر الاعتزال نهائيًا، بعدما أكد الأطباء أن استمراره في الملاعب يمثل خطورة على حياته.

فرانشسكو أكيربي "إيطاليا"

بعد إصابته بسرطان الخصية، عاد أكيربي للعب في مسابقة الدوري الإيطالي، بعد غياب 9 شهور للعلاج، وكاد اللاعب أن يتعرض للإيقاف بتهمة المنشطات، عقب لعب مباراة كاملة أمام سامبدوريا، إلا أن اللجنة الأولمبية الإيطالية ألغت القرار، بعد تفهمها بأن نتيجة الفحص كانت لوجود أورام سرطانية.

بنيامين كويلر "ألمانيا"

خاض لاعب يونيون برلين، أحد أندية الدرجة الثانية الألمانية، رحلة علاج ضد سرطان الغدد الليمفاوية لمدة 6 شهور، قبل أن يعود للملاعب ويشارك في مباراة ودية استعراضية أمام فريق بروسيا دورتموند، ورغم الخسارة بنتيجة (1-3) إلا أن اللاعب لاقى تصفيقًا حارًا من الجماهير، احتفالًا بعودته من المرض.

يوهان كرويف "هولندا"

أسطورة برشلونة ومنتخب هولندا، الذي توج بالكرة الذهبية 3 مرات، عانى طويلًا مع سرطان الرئة، والتي أنهت حياته عن عمر 68 عامًا، في 2016.

برونو ميتسو "فرنسا"

بعد مسيرة تدريبية رائعة، كتب خلالها التاريخ بقيادة منتخب السنغال لربع نهائي كأس العالم 2002، والعين الإماراتي للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا، توفي المدرب الفرنسي ميتسو متأثرًا بمرض السرطان في الرئة والكبد والقولون، في 2013، عن عمر يناهز 59 عامًا.

إبراهيما توريه "ساحل العاج"

بعد فترة قصيرة في الملاعب، توفي الشقيق الأصغر للثنائي الإيفواري يايا وكولو توريه، في 2014، متأثرًا بمرض السرطان، عن عمر 29 عامًا.

تيتو فيلانوفا "إسبانيا"

بعد قيادة برشلونة للتتويج بلقب الدوري الإسباني في موسم 2012/13، بوصوله إلى 100 نقطة، توفي فيلانوفا في 2014، عن عمر 45 عامًا، متأثرًا بسرطان الحلق.

بريان كلوف "إنجلترا"

مدرب نوتنجهام التاريخي، الذي قاده للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين، تعرض للإصابة بسرطان المعدة، والذي أودى بحياته في 2004.

ميكي روكي "إسبانيا"

انتقل بين عدة أندية، بداية من ليدا الإسباني، ثم ليفربول الإنجليزي، وريال بيتيس الإسباني، قبل أن يكتشف إصابته بمرض السرطان، ليتوفى بعد عام كامل من محاولات العلاج، عن عمر 23 عامًا، في 2012.

بوبي روبسون "إنجلترا"

بعد مسيرة تدريبية رائعة، قاد خلاله فريق إيبسويتش تاون للتتويج بكأس إنجلترا وكأس الاتحاد الأوروبي، ثم قيادة منتخب إنجلترا لنصف نهائي مونديال 1990، خاض بوبي روبسون معركة طويلة مع مرض السرطان، منذ اكتشافه المرض في 2006، مرورا لعلاج ورم سرطاني في دماغه، وإصابته بسرطان الرئة، حتى توفي في 2009 عن عمر 76 عامًا.

ديلان تومبيديس "أستراليا"

اكتشف إصابته بسرطان الخصية حينما كان في السابعة عشرة من عمره، إلا أنه واصل لعب الكرة، وارتدى قميص فريق ويستهام الإنجليزي، قبل أن يفارق الحياة في 2014، عن عمر 20 عامًا.

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات
التعليقات السابقة