مع بدء العد التنازلي لموعد اسدال الستار عن دوري الأمير محمد بن سلمان لموسم 2020/2021 ، فرضت ظاهرة تألق مدرب الطوارىء نفسها بقوة على الأندية الكبيرة بعد نجاح أكثر من مدرب في تقديم أوراق اعتماده عبر سلسلة من النتائج الإيجابية.
وكتب الدوري في نسخته الجارية تفوق لافت لمدرب الطوارىء في تولي المسئولية وأداء دور المنقذ بإقتدار بدأ معها الحديث عن عقود دائمة لمواسم مقبلة مطروحا بقوة في طاولة الأندية.
ويتصدر قائمة المتألقين في مدرب الطوارىء البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني للهلال الذي تولى المسئولية خلفا للروماني رازفان لوشيسكو ونجح في تحقيق سلسلة من الانتصارات قاد بها الزعيم للتقدم لصدارة الدوري ب 48 نقطة بعد أن كان ثالثا وحاز على لقب أفضل مدرب في شهر مارس الماضي.
ويأتي في الصورة مدرب أخر وهو ألين هورفات المدير الفني المؤقت للنصر الذي أنقذ الفريق من مثلث المؤخرة وصعد به للمركز الخامس وبات منافسا على المربع الذهبي وقاده للفوز ببطولة كأس السوبر عقب توليه المسئولية خلفا للبرتغالي روي فيتوريا في وقت سابق ونال لقب مدرب الشهر في يناير.
ويبرز كارلوس هيرنانديز المدير الفني للشباب الذي تولى هو الأخر المسئولية خلفا لبيدرو ليفرض نفسه بقوة على طاولة المتألقين وينال لقب مدرب الشهر وحاليا الفريق يحتل معه المركز الثاني خلف الهلال ب 45 نقطة ويعد مرشحا بقوة على اللقب.
وبات السؤال الذي يطرح نفسه بقوة على طاولة الأندية الكبرى الأن ماذا يحدث مع ميكالي وهيرنانديز وهورفات ؟ وسط توقعات بأن تتعاقد أندية كبرى أخري معهم حال تعاقد الهلال والشباب والنصر على الترتيب مع مدربين كبار أخرين في الموسم المقبل.
