يواصل النجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، إثارة الجدل في الوسط الرياضي السعودي.
وحمد الله الذي انضم إلى النصر، في صيف 2018، قادمًا من الريان القطري، حطم كافة الأرقام القياسية في الملاعب السعودية، خاصة في العامين الأولين من عقده مع العالمي.
ولكن، في السنة الأخيرة، أصبحت أزمات النجم المغربي، سواء مع ناديه، أو المنافسين، مسلسل متكرر من فترة لأخرى.
آخر هذه الأزمات، هي "الحركة المشينة"، الذي قام بها حمد الله، ضد وليد الأحمد، مدافع الفيصلي الشاب، خلال مباراة الفريقين، ضمن منافسات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وعلى خلفية هذه الحركة، قررت لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، إيقاف حمد الله، لمدة 15 يومًا مؤقتًا، لحين الانتهاء من التحقيقات في القضية.
ومن ناحيتهم، كشف أكثر من قانوني، أن عقوبة نجم النصر النهائية، في حال ثبتت إدانته في قضية "الحركة المشينة"، قد تتراوح بين الإيقاف لمدة 6 أشهر إلى عامين.
إذًا.. هل تكون الثالثة ثابتة يا حمد الله؟!
قضية "الحركة المشينة"، ضد نجم الفيصلي، ليست الأولى لحمد الله، في الوسط الرياضي السعودي، بعيدًا عن أزماته الداخلية مع إدارة النصر، وزملائه في الفريق.
وسبق أن أشعل النجم المغربي، أزمتين مدويتين، طالب من خلالها الإعلامين والنقاد، بإيقاف اللاعب، لفترة طويلة، أو حتى طرده من المملكة العربية السعودية.
* قضية البصق..
في الجولة الرابعة من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2019-2020، ظهر حمد الله، وهو يبصق اتجاه لاعب الحزم.
هذه اللقطة، درستها لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث كان نجم النصر، مهددًا بالإيقاف حينها، لمدة 6 مباريات كاملة.
ولكن، "الانضباط"، رفضت توقيع أي عقوبة على عبدالرزاق حمد الله، بحجة أنها لم تتدخل في نية اللاعب، الذي لربما يكون قاصدًا أن يبصق في الأرض، وليس اتجاه المنافس.
* أزمة المنصة..
خلال نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين النصر والأهلي، والمؤجل من موسم 2019-2020، ارتدى حمد الله، شارة قيادة فريقه.
ووفقًا للبروتوكول الطبي لمواجهة فيروس "كورونا"، فإن قائد كل فريق، هو الوحيد الذي يجب عليه الصعود إلى المنصة، لاستلام الميداليات بعد نهاية المباراة.
وحمد الله رفض الصعود إلى المنصة، بعد خسارة النصر أمام الهلال، الأمر الذي اعتبره النقاد، إساءة "لا تغتفر" من اللاعب، في بطولة هي الأغلى بالمملكة العربية السعودية.
وطالب النقاد وبعض الجماهير، بطرد حمد الله، من المملكة العربية السعودية، بعد تصرفه المشين، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، إلا أنه لم تصدر أي عقوبة بحق اللاعب.
والسؤال الذي يطرح نفسه.. "هل تكون الثالثة ثابتة هذه المرة ويتم معاقبة عبدالرزاق حمد الله؟!"
اقرأ أيضا
