دعا أنمار الحائلي، رئيس الاتحاد، محبي النادي وجماهيره، للتبرع من أجل مساعدة العميد، خلال الفترة القادمة.
وشهدت دعوة الحائلي، ردود أفعال واسعة من جماهير الاتحاد، الذي وافق بعضهم على التبرع، بدون أي شروط.
وأيضًا، قامت شخصيات كبرى؛ مثل بطل الألعاب الالكترونية مساعد الدوسري، لدفع الأموال؛ للحصول على العضوية الذهبية.
وقطاع آخر من الجماهير الاتحادية، شككت في التبرع للنادي، لعدة أسباب؛ على النحو التالي:
- عدم معرفة مصادر "صرف" هذه التبرعات.
- وجود لاعبين يحصلون على أموال، أكبر مما يستحقون.
وهذا الرفض المفاجئ من بعض الجماهير، قد يؤدي لانهيار النادي، الذي يجد صعوبة في توفير رواتب نجوم الفريق، ومقدمات عقودهم.
وعدم توفير الرواتب والمقدمات، قد يؤدي إلى "هروب" فهد المولد وسعود عبدالحميد وزياد الصحفي، من الفريق إلى الهلال والنصر.
وثلاثي الاتحاد، ينتهي عقودهم مع الفريق، خلال أسهر قليلة، وسط اهتمام كبير من الهلال والنصر، للتعاقد معهم.
وفي النهاية، يبقى السؤال الذي يطرح نفسه: "هل تساعد هذه الحملة في إنقاذ الاتحاد وإعادته إلى منصات التتويج.. أم تكون نهايته؟".