أعلنت الجمعية العمومية للنصر، يوم الأول من أبريل 2021، تزكية مسلي آل معمر، رئيسًا لمجلس إدارة النادي، خلفًا لصفوان السويكت، المعزول من منصبه.
ووزارة الرياضة، "عزلت" السويكت، من رئاسة نادي النصر، بعد اكتشاف أخطاء قانونية وإدارية ومالية خطيرة.
والوسط الرياضي، توقع انتفاضة كبرى من النصر، الذي يعاني في الموسم الحالي، بعد الإطاحة بالسويكت، وتزكية آل معمر، إلا أن الواقع جاء بخلاف ذلك تمامًا.
والنصر خلال أسبوعين فقط، مع آل معمر، خرج من نصف نهائي كأس الملك، بعد الخسارة من الفيصلي، بهدف دون رد.
وخسر النصر، لأول مرة في تاريخه بدوري المحترفين، من ضمك، والذي لعب المباراة، بعشرة لاعبين، ضمن منافسات الجولة 25.
وآل معمر وعد الجماهير، بالانتفاضة في دوري أبطال آسيا، إلا أن الفريق استهل مشواره، بتعادل مخيب أمام الوحدات الأردني، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات.
* انقلاب خطير..
عشاق العالمي، بدأوا في فتح النار على آل معمر، معتبرين أنه يكرر نفس جرائم السويكت، والذي دفع الفريق ثمنها في الموسم الحالي.
وهذه الجرائم التي يزعم قطاع كبير من الجمهور النصراوي، أن آل معمر، يكررها داخل النادي، وعلى طريقة صفوان السويكت؛ هي:
- دعم المغربي عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق، رغم مشاكله الكثيرة، وتراجع مستواه.
- الإبقاء على حسين عبدالغني، المدير التنفيذي، رغم عدم سيطرته على اللاعبين، وتدهور النتائج.
- عدم معاقبة أي لاعب في النصر، رغم التخاذل الواضح داخل المستطيل الأخضر.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن.. "هل تكون رقبة مسلي آل معمر في النصر هي ثمن تكرار كوارث السويكت؟".