في واحدة من المفاجآت المدوية، بدأ خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الإسباني، العائد من جديد إلى منصبه، قبل أيام رحلة التفاوض بشأن تجديد عقد ليونيل ميسي، قائد الفريق الكاتالوني الذي ينتهي في يونيو المقبل، كآخر محاولة لإتمام الصفقة الأصعب عبر ورقة تخفيض راتب اللاعب في ظل الأزمة المالية التي يمر بها النادي.
وكتبت الساعات الأخيرة وضع لابورتا سيناريو جديد لحسم ملف ميسي في ظل الأزمة المالية الضخمة التي يمر بها تتمثل في منح ميسي راتبا سنويا قيمته 30 مليون يورو "بدلا من 60 مليونا" بنسبة تصل إلى 50% من التخفيض، على أن يجرى وضع بندا في العقد يتيح لميسي الحصول على حوافز إضافية مثل 3 ملايين يورو في حال التتويج بطلا للدوري الإسباني ومثلها في حال التتويج بطلا لدوري أبطال أوروبا إلى جانب 3 ملايين يورو ثالثة في حال تسجيله أكثر من 25 هدفا في الموسم الواحد على أن يجرى التوقيع مع النجم الكبير لثلاث مواسم مقبلة.
ويراهن لابورتا على علاقته القوية مع ميسي في اتمام صفقة التجديد له بشكل رسمي في الفترة المقبلة مع توفير غطاء مالي لدعم صفوف الفريق بصفقات قوية كما طلب النجم الأرجنتيني في ولاية بارتوميو السابقة مثل دي ليخت مدافع يوفينتوس الإيطالي وبرونو فيرنانديز نجم وسط المان يونايتد الإنجليزي وساديو ماني جناح أيسر ليفربول الإنجليزي بالإضافة إلى رأس حربة جديد.
ويبحث برشلونة عن ميزانية مالية تصل إلى 200 مليون يورو لتمويل صفقاته الجديدة يرتبط فيها برحيل لاعبين من صفوفه مثل عثمان ديمبلي وفيليب كوتينيو وعرضهما للبيع في الميركاتو.