سيكون خالد الغامدي لاعب نادي الشباب في إختبار صعب وقوي الفترة المقبلة ..سيكون في مفترق طرق ما بين التألق بصفوف الليوث وتجاوز "صدمة" الصليبي أم المُضي قدماً في طريق النسيان الكروي.
عاني الغامدي من إصابة الرباط الصليبي طويلاً وغاب بسببها عن الفريق عدة أشهر قبل أن يتعافى ويعود مؤخراً للفريق ويكون في إختبار صعب ما بين التألق أو النسيان.
وشارك خالد الغامدي، في تدريبات فريقه الجماعية منذ أيام للمرة الأولى بعد عودته من الإصابة التي لحقت به بقطع كامل في الرباط الصليبي وقطع في الغضروف للركبة.
وتعرض خالد الغامدي للإصابة في مباراة الشباب والرائد الموسم الماضي وتحديداً منذ ما يقرب من 180 يوماً ليبدأ رحلة العلاج التى إنتهت مؤخراً.
الغامدي أمامه تحدً كبير الفترة المقبلة لأنه يرغب في تقديم نفسه بشكل أفضل لفريق الليوث وجماهيره بعدما وقع له لمدة ثلاثة أعوام قادمًا من الفيصلي.
وخاض الظهير الأيمن 13 مباراة في الموسم الجاري؛ بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين، سجل خلالها ثلاثة أهداف وصنع آخر.
ولعب الغامدي للقادسية والنصر، وإستمر مع الأخير لمدة ثماني سنوات، كما لعب للرائد قبل الانتقال للفيصلي في صيف عام 2019.
ويمتلك الغامدي مسيرة جيدة مع العالمي حيث لعب له في 135 مباراة، وأحرز ثلاثة أهداف وصنع آخر، وحصد معه بطولتي دوري ولقب كأس ولي العهد.