انتهى فصل مثير في عالم الكرة الأوروبية، قبل أن يبدأ، بعد تجميد مسابقة دوري السوبر الأوروبي، والتي أثارت الجدل بين المسئولين والجماهير في الساعات الماضية.
المشروع الذي يقوده فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، يعود للعقد الثامن من القرن الماضي وعاد للظهور حديثا بسبب خسائر الأندية المالية من تداعيات كورونا.
بطولة "السوبر ليج" تشمل تحالف يضم 12 فريقا، بتمويل 6 مليار يورو، وتضمن حصول كل فريق على مبلغ 400 مليون يورو قبل انطلاقها.
الأندية المؤسسة لدوري السوبر الأوروبي ضمت "ريال مدريد، أتليتكو مدريد، برشلونة، إنتر، ميلان، يوفنتوس، أرسنال، توتنهام، ليفربول، تشيلسي، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد".
نظام البطولة الذي تم إعلانه كان يضمن مشاركة 15 فريقا لمدة 23 عاما باعتبارهم "المؤسسين"، بالإضافة لـ 5 أندية أخرى بنظام التصفيات.
*وداعا كرة القدم:
لم يلق المشروع قبول المسئولين والجماهير وتحديدا في إنجلترا، التي خرجت في تظاهرات احتجاجية تحت شعار "وداعا كرة القدم".
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أبدى غضبه من المشروع، ووصف المسئولين عنه بـ "الحمقى".
*قرارات الانسحاب:
تسبب قطع جماهير تشيلسي لطريق حافلة الفريق قبل مواجهة برايتون بالجولة الـ 32 للبريميرليج، في قرار انسحاب البلوز من المسابقة الأوروبية الجديدة.
الأندية الإنجليزية المشاركة في المسابقة، سارت على نهج تشيلسي وقررت الانسحاب من البطولة، ليتبعهم بعد ذلك أتلتيكو مدريد وإنتر وميلان.
*دوري الأبطال الجديد:
لمواجهة مشروع "السوبر ليج"، أقر يويفا تعديلات جديدة على نظام دوري أبطال أوروبا، بداية من عام 2024، بمشاركة 36 فريقا بدلا من 32.
ويتوصل الاتحاد الأوروبي مع أحد صناديق الاستثمار لتمويل النظام الجديد لدوري الأبطال بـ 7 مليار يورو، لتدمير أي محاولة تمرد جديدة من الأندية.
