أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، تعاقده رسميًا مع المكسيكي خافيير أجيري، لقيادة منتخب الفراعنة، خلال الأعوام الأربعة القادمة.
وأقال الاتحاد المصري لكرة القدم، الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني السابق لمنتخب الفراعنة، بعد الخروج من مونديال روسيا 2018، من دور المجموعات، دون الحصول على أي نقاط.
ويواجه أجيري، البالغ من العمر 59 عامًا، والذي سبق له قيادة منتخب بلاده، والعديد من الأندية الإسبانية، أبرزها أتلتيكو مدريد، مجموعة من التحديات، في تجربته الأولى، بالقارة السمراء.
ورصدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، 4 تحديات، تواجه أجيري، في تجربته مع منتخب مصر..
* 1- الاختبار الأول
تنتظر أجيري، مباراة مصيرية مع منتخب مصر، بعد أيام قليلة للغاية، وتحديدًا يوم 7 سبتمبر المقبل، عندما يواجه النيجر، ضمن منافسات الجولة الثانية من تصفيات أمم إفريقيا.
وسيكون أجيري، مطالبًا، في شهر واحد فقط، أن يتعرف على الكرة المصرية جيدًا، في محاولة لحصد الثلاثة نقاط، خاصة بعد الخسارة من تونس، في الجولة الأولى.
* 2- أمم إفريقيا
الصعود إلى أمم إفريقيا 2019، والتي تستضيفها الكاميرون، في الفترة من 7 إلى 30 يونيو، لن يكون كافيًا بالنسبة لأجيري، فالشرط الأساسي، عند التعاقد معه، هو تحقيق اللقب، الغائب منذ عام 2010.
* 3- الراتب الضخم
سيشكل الراتب الضخم، الذي سيتحصل عليه أجيري، مع المنتخب المصري، ضغطًا إضافيًا عليه، خاصة بعد الانتقادات التي وجهت إلى اتحاد الكرة المحلي، بشأن هذا الأمر.
ويتحصل أجيري، على راتب 120 ألف دولار شهريًا، بالإضافة إلى مكافآت ضخمة، قد تصل إلى نصف مليون دولار، في حال الصعود لمونديال 2022، والفوز بأمم إفريقيا.
* 4- محمد صلاح
نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، يُعد اللاعب الأبرز، في منتخب مصر، خلال السنتين الماضيتين، حيث سيكون أجيري، مطالبًا على معاملة أفضل لاعب في البريميرليج، الموسم الماضي، بنفس الطريقة التي كان عليها، في عهد الأرجنتيني هيكتور كوبر.
وقال أجيري، في مؤتمر تقديمه، كمدرب جديد لمنتخب مصر، إنه سيحاول أن يطور من العمل الجماعي، وعدم الاعتماد على لاعب واحد فقط.
التعليقات السابقة