في يونيو 2019، أعلنت الجمعية العمومية لنادي الهلال، تعيين فهد بن نافل، رئيسًا جديدًا لمجلس الإدارة، ولمدة 4 سنوات، حتى عام 2023.
وفي موسمه الأول "2019-2020"، نجح بن نافل، في التتويج مع الهلال، بالثلاثية التاريخية "دوري المحترفين، كأس الملك، أبطال آسيا".
ولكن، انهار الهلال بشكل كامل، في الموسم الرياضي الحالي، حيث خسر لقبه في كأس الملك، وسقط في السوبر السعودي، بثلاثية نظيفة أمام النصر.
كما أصبحت صدارة الهلال، لمسابقة دوري المحترفين، في الموسم الحالي، مهددة من الشباب والاتحاد، فضلًا عن تلقيه خسائر آسيوية فاضحة، رغم التأهل إلى دور الـ16.
كل ذلك، دفع جماهير نادي الهلال، لتدشين هشتاج عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، يطالبون فيه برحيل بن نافل، من منصبه.
إذًا.. ماذا لو رحل فهد بن نافل عن رئاسة نادي الهلال؟
هُناك بعد الأزمات الخطيرة، التي قد يتعرض لها الهلال، في حال استقالة فهد بن نافل، في الوقت الحالي؛ على النحو التالي..
* عقوبات فيفا
مع انتشار فيروس "كورونا"، وتأثر الهلال اقتصاديًا، اتفق بن نافل، مع عدد من نجوم الفريق المحترفين، على تأجيل مستحقاتهم المالية، وجدولتها.
وفي حال رحيل بن نافل، وتأخر الإدارة الجديدة، في الالتزام بهذه المستحقات، قد يؤدي ذلك إلى رفع اللاعبين، قضايا أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
والهلال قد يجد نفسه في النهاية، عرضة للتعرض إلى عقوبات دولية؛ بسبب هذه القضايا، على غرار ما يحدث في النصر والأهلي والاتحاد.
* هروب الدوسري
سالم الدوسري، نجم نادي الهلال، كان على وشك الرحيل عن الهلال، في صيف 2019، لولا نجاح بن نافل، في إقناعه بتجديد عقده، فور توليه رئاسة النادي.
ويرغب الدوسري، منذ فترة طويلة، في خوض تجربة احترافية، واستقالة بن نافل، قد تدفعه إلى الرحيل عن الهلال، خاصة مع اقتراب نهاية عقده، في يونيو 2022.
* موسم كارثي
قد يجد الهلال نفسه، في فترة فراغ إداري، بعد استقالة بن نافل، ولحين اختيار مجلس إدارة جديد، وهو ما قد يؤثر على الاستعداد للموسم الرياضي الجديد 2021-2022.
وينتظر الهلال، عمل كبير للغاية، من التعاقد مع مدرب، واستبدال المحترفين الأجانب، وهو الأمر الذي قد يتوقف، في حال استقالة بن نافل، في الوقت الحالي.
* خطة النصر
يدخل أكثر من لاعب هلالي، الفترة الحرة من عقده مع الفريق، خلال أشهر قليلة للغاية؛ أبرزهم: "محمد البريك، ومحمد كنو".
وقد يستغل الغريم النصر، فرصة الفراغ الإداري في الهلال، بعد رحيل بن نافل، من أجل الحصول على توقيع بعض نجوم الهلال.