أكد سامي الخيبري، قائد فريق الفيحاء، أن بدايته مع الكرة كانت في صفوف نادي الاتفاق، حيث مثّل النادي في فئة الشباب، وقضى مع الفريق 8 مواسم، ثم ابتعد عن الملاعب، لظروف الخدمة العسكرية، والتي ساهمت في توقفه عن لعب الكرة لمدة سنتين.
وأضاف، خلال تصريحات للمركز الإعلامي لنادي الفيحاء، عبر موقع "تويتر"، أن لم يتوقع عودته للكرة من بوابة الفيحاء، وأنه مثّل الفيحاء موسمين في الدرجة الثانية، ثم صعد للدرجة الأولى في 2014، وقضى الفريق 3 مواسم حتى عاد لدوري المحترفين.
وتابع الخيبري "ما وصلت إليه في الكرة بتوفيق من الله، ثم والدي ووالدتي وأسرتي التي دائمًا ما تخبرني بإيجابياتي وسلبياتي في المباراة، والذين أسعى دومًا لتحقيق آداء جيد من أجلهم.
وعن أصعب لحظاته مع الفيحاء، فقد قال الخيبري "في أول 10 جولات في موسم الصعود لدوري المحترفين، كان الموسم مليئًا بالصعوبات، فقد كنا بعد 10 جولات متذيلين الترتيب، وجميع اللاعبين والجهاز الفني والإدارة لم نتوقع الصعود، ولكن في لحظة ما يمكن أن يتغير الحلم، وبتوفيق الله ثم الإدارة، تعدلت النتائج، فكانت نقطة التحول في خوضنا 11 مباراة بدون هزيمة، لنتحول من المركز الأخير، إلى المركز الثالث خلف أحد والنهضة.
واستطرد "كانت لحظة الصعود جميلة، بأن يعود النادي لدوري المحترفين بعد غياب 50 سنة، فكان أكبر تواجد جماهيري في مباراة الفيحاء وأحد.
وتابع الخيبري "عادة ما يكون طموح أي فريق في السنة الأولى هو البقاء في دوري المحترفين، ودعمتنا الإدارة بالصفقات القوية التي جعلتنا مضغوطين في كل مباراة لتحقيق الفوز، ولكننا لم نحقق مركزًا يليق بالفيحاء في الموسم الماضي، إلا أن نفسية الفريق قد تغيرت، ويجب أن نقدم موسمًا أفضل من سابقه".
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة