لم يتفق الجميع حتى الأن في نادي النصر على البرازيلي مانو مينيزيس، المدرب الجديد للعالمي ، فمازال الجميع في النادي العريق يطرح التساؤل المهم وهو: هل يُعد مينيزيس مدرب مناسب للنصر وسيقوده للإنتصارات والبطولات أم سيكون مدرب ضعيف يمضي شهوراً وربما أسابيع ويغادر العالمي دون بصمة؟
المدرب البروالي الذي تولى تدريب الفريق مؤخراً قاد النصر حتى الأن في خمس مباريات فقط، حتى الآن، أسفرت عن بلوغ العالمي ثمن نهائي دوري أبطال آسيا.
وشهدت قيادة مانو للنصر في المباريات الخمسة عدة تساؤلات فرغم تحقيق الهدف الأسيوي حالياً بالتأهل لربع نهائي البطولة إلا أن أداء الفريق لم يُرضي الجميع في النادي.
ويرى كثيرون أن المدرب البرازيلي لم يُطوّر من أداء النصر هجومياً ومازال يحتاج لمزيداً من العمل في هذا النقطة وقد يتحسّن الوضع خلال الفترة المقبلة.
ويحتاج النصر تحت قيادة مينيزيس للشخصية القوية على "الخط" بحيث يتم توجيه اللاعبين بالشكل الذي يجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم من قدرات فنية عالية.
يمتاز مينيزيس بالقدرة على خلق أجواءً إيجابية في الفريق، وتوصيل معلوماته وأفكاره بسلاسة إلى اللاعبين وهو ما سيكون له أكبر الأثر في مسيرة العالمي الفترة المقبلة فالتقارب بين المدرب واللاعبين من أساسيات النجاح وأمر مهم.
إدارة النصر ترى أن بلوغ ربع نهائي دوري أبطال أسيا سيمنح المدرب البرازيلي دفعة معنوية عالية لابد أن يستغلها النصر الفترة المقبلة محلياً وأسيوياً.
اقرأ أيضا