سيطر اسم محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي المصري على الوسط الرياضي السعودي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بعدما كتب على حسابه الرسمي على موقع تويتر: "نادي النصر".
وليس سرًا أن النصر يستهدف الحصول على خدمات الشناوي، لسببين، أولهما الضغط الجماهيري على مسلي آل معمر، بينما يعود السبب الآخر إلى أن الأسترالي براد جونز، بات على أعتاب الرحيل عن ملعب مرسول بارك، هذا الصيف.
الشناوي بعد التغريدة التي كتبها على "تويتر"، أعلن أن حسابه كان مخترقًا، كما نشر الأهلي المصري بيانًا رسميًا، يؤكد فيه الأمر نفسه.
قطاع واسع من الجمهور الرياضي، يعرف أن بعض اللاعبين، يقدمون على مثل هذه التصرفات بوصفها وسيلة ضغط، سواء على الأهلي أو النصر.
وفسر البعض أن الشناوي يرغب في الحصول على ترضية مالية من الأهلي، من أجل البقاء، فيما زعم آخرون، أنه فعل ذلك، لتوجيه رسالة محددة إلى النصر، من أجل تكثيف المفاوضات الرسمية سريعًا.
ويبدو أن الشناوي "مظلوم" في هذا الأمر، حيث أنه بالملاحظة البسيطة، يتضح أنه دومًا ما غرد على "تويتر" من هاتف يعمل بنظام "أندرويد"، فيما كانت التغريدة التي حملت اسم النصر، من هاتف "آيفون"، أي أنه بالفعل، تعرض إلى اختراق إلكتروني.
ويبقى السؤال.. "هل ترغب في مشاهدة محمد الشناوي، يرتدي قميص النصر، الموسم المقبل؟ شاركنا تعليقاتك في هذا الشأن".
اقرأ أيضا
