أعلن المدير الفني المخضرم كلاوديو رانييري، رحيله بصفة رسمية عن تدريب الفريق الأول لكرة القدم في نادي سامبدوريا الإيطالي، هذا الصيف، موضحًا أسباب استقالته.
ورانييري الذي يعرفه جمهور الكرة العالمية جيدًا، بعد تحقيق إنجاز "مستحيل" مع ليستر سيتي، عام 2016، عندما حصد لقب الدوري الإنجليزي، يواصل الفشل في محطاته السابقة، سواء مع نانت الفرنسي، فولهام الإنجليزي، أو روما وسامبدوريا الإيطاليين.
وبعث رانييري، رسالة إلى محبيه في سامبدوريا، عبر الموقع الرسمي، أكد خلالها، أنه سيغادر صفوف الفريق، بعد نهاية منافسات الموسم الرياضي الجاري، بسبب ما وصفه بـ"الظروف غير المناسبة".
وأتم: "أريد أن أشكر الجميع، الكل كان رائعًا خاصة في ظروف فيروس كورونا، لقد قاتلنا هذا العام، لعبنا مباريات جيدة وأخرى سيئة، لكن هذه هي كرة القدم".
يشار إلى أن سامبدوريا يحتل المرتبة التاسعة في جدول ترتيب الدوري الإيطالي بـ49 نقطة، بفارق 10 نقاط كاملة عن ساسولو، الثامن.
اقرأ أيضا
سامبدوريا يقضي على حلم ميلان في استعادة الدوري الإيطالي بتعادل محبط
