يلتقي مانشستر سيتي غدًا السبت، على ملعب الدراجاو أمام تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويخوض مانشستر سيتي النهائي الأوروبي الأول في تاريخه، بفضل مدربه الإسباني بيب جوارديولا.
ويأتي تأهل سيتي للنهائي بعد 3 سنوات من الفشل مع جوارديولا في تخطى عقبة ربع النهائي.
وفي المقابل، نجح توماس توخيل مدرب تشيلسي بقيادة البلوز للنهائي الثالث في تاريخه.
ويعود السبب الرئيسي في تأهل تشيلسي وسيتي لنهائي الأبطال، لإيجاد مدربي الفريقين القطعة السحرية الناقصة، لحل الأزمات.
* الساحر دياز:
فشل جوارديولا في السنوات الثلاث الماضية، للوصول لمراحل الحسم في الأبطال، كان سببه الكوارث الدفاعية التي عانى منها كثيرا.
جوارديولا غير عقليته كثيرا هذا الموسم، بالاهتمام بالدفاع خاصة بعد التعاقد مع صمام الأمان أو القطعة الناقصة في تشكيلته المدافع البرتغالي روبين دياز.
دياز نجح في قيادة دفاع سيتي ليكون الأفضل في أوروبا، حيث لم يستقبل الفريق في المراحل الإقصائية سوى هدفين، وهو ما أضاف في تحسن مستوى زميله جون ستونز.
فلذلك كان دياز عامل السحر في تخلى بيب عن خططه الجنونية بالهجوم فقط، وتحسين المستوى العام لمنظمة سيتي الدفاعية، كما فعل فان دايك من قبل مع ليفربول.
* العقل الألماني:
عاد تشيلسي بعد 9 سنوات لنهائي دوري الأبطال، بعد موسم كاد أن يكون كارثي مع مدربه السابق فرانك لامبارد، ليحل توخيل بدلا منه، ويتحول كل شيء.
توخيل كان القطعة السحرية التي بحاجة إليها تشيلسي، بعد التعاقدات الصيفية الماضية، ليضيف لمسته السحرية على البلوز.
نجح توخيل في توفير استقرار فني للفريق، بثبات التشكيل، بالإضافة لتحسين طريقة الدفاع، بالاعتماد على ثلاثي (سيلفا، روديجير، كريستنسن).
خلق توخيل هوية جديدة لتشيلسي بتحويله لفريق يستحوذ على الكرة، مع امتلاكه لدفاع جيد، وثلاثي هجوم سريع قاتل للخصوم، ليكمل القطعة الناقصة في البلوز.