حكايات اليورو| من عراة على الشواطئ إلى أبطال أوروبا في 11 يوما.. "الدنمارك وحش مفترس"
قبل 11 يومًا فقط من انطلاق يورو 92 كان لاعبو المنتخب الدنماركى على ضفاف بحر جرينلاند رفقة عائلاتهم.
11 يومًا فقط كانت كافية من أجل الإستعداد لقلب موازين بطولة أوروبا، والحصول على اللقب الغالي.
مصائب يوغوسلافيا كانت فوائد عند الدنمارك، اللتي اختارت ركل سربرنيتشا بالقنابل والرصاص بدلًا من كرة القدم في اليورو.
الاتحاد الأوروبي قرر استعباد يوغوسلافيا وإشراك أبناء الدنمارك من بين الرمال بدلًا منهم.
بيتر شمايكل ورفاقه دمروا الإنجليز والفرنسيين في دور المجموعات، ليذهلوا العالم بذلك الأداء القوي.
أداء الدنمارك المذهل استمر في نصف النهائي، حين حطموا الجيل الأسطوري للمنتخب الهولندي.
الإنجاز التاريخي اكتمل بمباراة محفورة في الأذهان أمام الماكينات الألمانية، حين تصدى شمايكل لكل تسديدة ممكنه على مرماه.
ضيف الشرف الخفيف، فاجئ الجميع وظهر كالوحش المفترس، وأعطى العالم درسًا في كيفية استغلال الفرص.
