هز النصر، الوسط الرياضي السعودي، بإعلانه التعاقد مع المهاجم الكاميروني فينسنت أبوبكر، قادمًا من بشكتاش التركي.
أبوبكر كان في طريقه إلى الاتحاد، الذي فاوض اللاعب لأيام عديدة، قبل تدخل النصر، الذي حسم الصفقة، لـ3 سنوات قادمة.
وقتها، رفض أنمار الحائلي، رئيس الاتحاد، الدخول في مزاد مع النصر، للتعاقد مع أبوبكر، لعدة أسباب؛ هي:
- الديون الضخمة على الاتحاد.
- تواجد مهاجمين أفضل من أبوبكر.
أسبوع واحد بعد الإعلان عن صفقة أبوبكر، خرج الاتحاد "فائزًا"، بينما اهتزت صورة النصر، بعد اتهام اللاعب، في قضية فساد خطيرة.
السلطات التركية، فتحت تحقيق ضد أبوبكر، بتهمة التآمر مع مواطنه جيان كلود بيلونج، للتلاعب في نتيجة مباراة بشكتاش وهاتاي سبور.
التهم أشارت إلى طلب أبوبكر، من بيلونج، مدافع هاتاي، تسهيل فوز بشكتاش، في المباراة، التي انتهت بنتيجة (7-0).
المباراة ساعدت في تتويج بشكتاش، بلقب الدوري، في المقابل ساعد أبوبكر، زميله للانضمام للمنتخب الكاميروني.
وأصبح أبوبكر، مهددًا بالإيقاف عن ممارسة كرة القدم، مدى الحياة، في حال تم إدانته في قضية الفساد الخطيرة.
جماهير الكرة السعودية من ناحيتها، تنتظر قرار من مجلس آل معمر، الذي يحق له فسخ عقد اللاعب، لاتهامه في قضية تشوه سمعة النادي.
