أثار حارس الاتحاد فواز القرني جدلًا كبيرًا بشأن مستقبله مع العميد بعد تصريحه بأنه قد يرحل عن الفريق بعد انتهاء عقده في 2022.
ونوه القرني بأنه قد يخوض تجربة احترافية جديدة من أجل رغبته في اللعب أساسيًا والعودة للمنتخب الوطني بعدما خسر مكانه في الاتحاد لصالح مارسيلو جروهي.
وقبل التصريح، أبدت إدارة الاتحاد تمسكًا ببقاء القرني وعدم وجود أي نية للتخلي عن حارس العميد بعد أنباء انتقاله إلى النصر.
وقال القرني إنه لم يتلق عروضًا من النصر والهلال ولكنه لا يستبعد الرحيل مؤكدًا أنه تعرض للنصب من وكيل أعماله سلطان البلوي شقيق رئيس النادي الأسبق.
وذكر وكيل الحارس، حسن العتيبي، أن المدير التنفيذي حامد البلوي أبلغه بوجود اتصالات من 3 أندية ويبحث الاتحاد عن العرض الأفضل للتفاوض معه.
وأمام مساعي الاتحاد لسداد ديونه من أجل شهادة الكفاءة المالية وقيد الصفقات الجديدة، بات السؤال "هل ينتظر القرني حتى 2022 أم يرحل في الصيفية؟"