بشكل مفاجئ، انقلبت الجماهير النصراوية، على رئيس النادي مسلي آل معمر، وذلك بعد 3 أشهر فقط، من توليه منصبه.
هذا الانقلاب واجهه قطاع آخر من جمهور النصر، الذي دشن هشتاجًا بعنوان "#مسلي_كلنا_معك_وندعمك".
آل معمر من ناحيته، رفض هذه الحرب الجماهيرية، حيث طالب عشاق النصر، بمساندة الكيان الكبير فقط، وليس الأشخاص.
لكن.. ما هو سبب "انقلاب" الجماهير النصراوية على آل معمر؟
لعل أبرز الأسباب، تتمثل في رغبة آل معمر، في "طرد" المغربي عبدالرزاق حمد الله، الهداف التاريخي للفريق الأول.
حمد الله "30 سنة"، يرتبط بعقد مع النصر، حتى يونيو 2022، إلا أن تسريبات عديدة، تؤكد رغبة آل معمر، في التخلص منه، خلال الصيف الحالي.
أيضًا، خسر آل معمر، حربه مع الاتحاد الآسيوي، لإقامة مباراة تراكتور سازي الإيراني، في الرياض.
النصر كان من المقرر أن يلعب أمام تراكتور سازي، في دور الـ16 بدوري أبطال آسيا، على ملعبه "مرسول بارك"، إلا أن الاتحاد الآسيوي، قرر إقامتها في أرضٍ محايدة.
ورغم اعتراض النصر، ورفضه إقامة المباراة على أرضٍ محايدة، إلا أنه اضطر في النهاية، إلى اختيار ستاد السد القطري، لمواجهة الفريق الإيراني.
كذلك، فشل رئيس النصر، في حسم مجموعة من الصفقات؛ أبرزها خليفة البرازيلي مايكون بيريرا، في قلب الدفاع.
وتفاوض آل معمر، مع أكثر من مدافع؛ أبرزهم المصري محمود الونش، إلا أنه فشل في ضمهم، في انتظار مصير صفقة الأرجنتيني ليساندرو لوبيز، التي تؤكد كافة المصادر، أنه في الطريق، إلى قلعة العالمي.
أخيرًا، تشاهد الجماهير النصراوية، التحركات الرائعة للإدارة الاتحادية، في سداد الديون، والتعاقدات الصيفية، وآخرها منافسة العالمي، على متوسط الميدان البرازيلي باولينيو.
وإدارة الاتحاد، سددت أكثر من 50% من ديون النادي، رغم عدم وجود داعمين مثل النصر، بالإضافة للتعاقد مع البرازيلي إيجور كورنادو.