توصل نادي النصر، لاتفاق شبه نهائي مع الوصل الإماراتي، للتعاقد مع النجم البرازيلي فابيو ليما، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ويأتي الاتفاق على ضم ليما، بعد أيام قليلة فقط، من حسم الغريم الأزلي الهلال، صفقة التعاقد مع صانع الألعاب الإماراتي عمر عبدالرحمن "عموري"، نجم نادي العين.
وكانت العديد من التقارير الصحفية، أكدت رغبة النصر القوية، في التعاقد مع عموري، إلا أنه فشل في ذلك، لرغبة اللاعب في الانضمام لصفوف الهلال.
ولكن العديد من المسئولين في نادي النصر، أكدوا انهم لم يرغبوا في التعاقد مع عموري من الأساس، والأمر كله لم يخرج عن كونه شائعات إعلامية.
وسياسة مجلس إدارة النصر الجديد، برئاسة سعود آل سويلم، في الميركاتو الصيفي الجاري، تتشابه إلى حد كبير مع سياسة إدارة التعاقدات الجديدة في برشلونة الإسباني، والتي بدأ استخدامها بعد التعاقد مع الفرنسي إيريك أبيدال.
* النصر وبرشلونة "وجهان لعملة واحدة"
إيريك أبيدال، مدير التعاقدات الجديد، في نادي برشلونة، اتبع سياسة مختلفة، في الميركاتو الصيفي الجاري، حيث جعل الإعلام، يسلط على رغبة النادي الكاتالوني، في التعاقد مع لاعبين بعينهم، ليخطف نجم آخر نهائيًا.
وركز الجميع، على رغبة برشلونة، في التعاقد مع لاعب خط وسط جديد، سواء كان تياجو الكانتار أو بول بوجبا أو أدريان رابيو، ليفاجأ الجميع في ساعات قليلة، بحسم صفقة ضم النجم التشيلي أرتورو فيدال، قادمًا من بايرن ميونخ.
ونفس الأمر تكرر في صفقة البرازيلي مالكوم، من بوردو الفرنسي، ففي الوقت الذي ركزت وسائل الإعلام، عن تدعيم مراكز أخرى في الفريق، نجح برشلونة في ضم اللاعب، الذي كان في طريقه للانتقال إلى روما الإيطالي.
وهذه السياسة، نفذتها إدارة النصر، برئاسة سعود آل سويلم، والتي تعمل في "صمت" كبير، ففي الوقت الذي انشغل فيه الجميع، بفشل الفريق، في التعاقد مع عموري، كان المسئولين، يتفاوضون جديًا مع الوصل، لحسم صفقة ليما، والتي أوشكت على الانتهاء.
وحدث نفس الأمر في مركز حراسة المرمى، حيث ترددت شائعات قوية، عن اقتراب النصر، من ضم ياسر المسيليم، حامي عرين الأهلي، ولكن الأمر كان مختلف تمامًا، حيث كان المسئولون، يتفاوضون لضم الحارس المونديالي براد جونز، من فينورد الهولندي.
والصفقة الكبرى في الميركاتو الحالي، والمتمثلة في النيجيري أحمد موسى، أعلنت وسائل الإعلام، فشل التعاقد مع اللاعب رسميًا، دون نفي من نادي النصر.
ولم ينشغل مسئولو النصر، في نفي خبر فشل المفاوضات، حيث ركزوا على تقديم عرض قوي لإدارة ليستر سيتي، التي وافقت في النهاية على بيع موسى، وانتقاله إلى العالمي.