يستهل منتخبنا الوطني الأولمبي، مشواره في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، بمواجهة ساحل العاج على ملعب نيسان، في الحادية عشرة صباح الغد "الخميس"، ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة المجموعات بالأولمبياد.
ويلعب منتخب السعودية في المجموعة الرابعة برفقة منتخبات ألمانيا والبرازيل وساحل العاج.
وتعد نسخة طوكيو 2020، هي النسخة الثالثة في تاريخ كرة القدم السعودية، حيث سبق لمنتخبنا الأولمبي أن شارك في دورتي "لوس أنجلوس 1984" و"أتلانتا 1996".
ومع وجود كوكبة من النجوم، أصبح من المنتظر أن يحقق المنتخب الوطني أرقامًا سعودية جديدة في أولمبياد طوكيو، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية..
أول فوز
ينتظر المنتخب السعودي تحقيق فوزه الأول في تاريخه بدورة الألعاب الأولمبية، حيث لم يسبق للأخضر أن حقق فوزًا في دورتي لوس أنجلوس وأتلانتا
تقدم في النتيجة
في حالة نجاح أحد لاعبي منتخب السعودية في تسجيل هدف التقدم في مباراة ساحل العاج، أو إحدى مباريات دور المجموعات، فإنها ستكون المرة الأولى التي يتقدم فيها الأخضر في النتيجة على مدار تاريخه.
وللعلم، فإن الأخضر سجل 3 أهداف في تاريخه بالأولمبياد، إلا أنه لم يسبق لأي من الأهداف أن حقق السبق في النتيجة لصالح الأخضر.
الأكثر تهديفًا
مع تسجيل المنتخب السعودي لهدف وحيد في دورة 1984، وهدفين في دورة 1996، فإنه في حالة تسجيل الأخضر 3 أهداف فأكثر، فإنه سيصبح أكثر رصيد تهديفي للأخضر في دورة واحدة.
أسرع هدف
يعد فؤاد أنور صاحب أسرع هدف في تاريخ الأخضر بالأولمبياد، حيث هز شباك فرنسا في الدقيقة 26 من مباراة الجولة الثالثة بأولمبياد أتلانتا.
وفي حالة تسجيل هدف في أولى 25 دقيقة، فإن صاحب الهدف سيكسر رقم أنور في الأولمبياد.
أكثر من هدف
لم يسبق لمنتخب السعودية أن سجل أكثر من هدف في مباراة واحدة في تاريخه بالأولمبياد، ولذلك فإن تسجيل هدفين فأكثر يعني رقمًا سعوديًا جديدًا بالبطولة.
الهداف التاريخي
سجل منتخبنا الوطني 3 أهداف في تاريخه بالأولمبياد، الأول بتوقيع ماجد عبد الله في مرمى البرازيل بأولمبياد 1984، ومحمد الخليوي في مرمى أستراليا، وفؤاد أنور في مرمى فرنسا بأولمبياد 1996.
وفي حالة نجاح أي لاعب في تسجيل هدفين فأكثر خلال أولمبياد طوكيو 2020، فإنه سيكون الهداف التاريخي للأخضر في تاريخ الأولمبياد.
تأهل تاريخي
ينتظر منتخبنا الوطني تحقيق إنجازًا تاريخيًا في أولمبياد طوكيو، في حالة تأهله من مرحلة المجموعات، فإنها ستكون المرة الأولى في تاريخ الأخضر، بعد دورتين اختتمهما الأخضر باحتلال المركز الرابع والأخير في المجموعة.
اقرأ أيضا