يعيش الوسط الرياضي السعودي، حالة من التوتر الشديد، بعدما اختلطت أوراق كل من الشباب، الاتحاد، الأهلي والنصر، في بعضها البعض، وفق آخر المستجدات الصحفية الواردة مع الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، فيما يبدو أن الأيام القادمة، ستكون أكثر سخونة وجدلًا.
القصة بدأت عندما أعلن كل من الشباب والنصر، رغبتهما في تدعيم مركز حراسة المرمى، هذا الصيف، ما لفت أنظارهما سريعًا نحو النجمين، الاتحادي فواز القرني والأهلاوي محمد العويس.
القرني البالغ من العمر 29 عامًا، بحث الرحيل عن عملاق جدة، في ظل فشله في الحصول على فرصة المشاركة أساسيًا مع المدرب فابيو كاريلي، الذي يعتمد على مواطنه مارسيلو جروهي في حماية عرين الاتحاد، بينما يقدم الحارس البرازيلي، مستويات خارقة.
بالفعل، أتم خالد البلطان، رئيس الشباب، المفاوضات الناجحة مع الاتحاد، إذ حسم صفقة القرني بـ4 مليون ريال سعودي فقط، متفوقًا على النصر.
والآن.. أصبح أمام النصر مع مدربه البرازيلي مانو مينيز، خيارين فقط لا ثالث لهما، إما الرضا بالحارسين وليد عبد الله وأمين بخاري، اللذان يفتقدان الكثير من الجودة، خاصة أن الأول تقدم في السن، بينما لم يكتسب الأخير أي خبرات دولية، أو اللجوء إلى ضم العويس، في معركة أهلاوية طاحنة.
تحركات الرئيس ماجد النفيعي في الأهلي، بإبرام 4 صفقات من العيار الثقيل، وهي: " محمد مجرشي، البرازيليين دانكلير وباولينيو، والكرواتي فيليب براداريتش"، أمر قد يدفع العويس إلى كسب ثقة من نوع خاص، في أن الراقي قادر مرة أخرى على العودة إلى منصات التتويج.
ولكن.. لن يرضى النصر بعد نشاطه المبهر في سوق الانتقالات، خاصة فيما يخص الخط الأمامي، بإفساد كل شيء، فقط بسبب حارس المرمى الذي يساوي نصف الفريق، لذا ربما "يجن" جنونه، بتقديم عرض لا يقاوم إلى العويس، مستغلًا معاناة الأهلي المادية، في ظل عدم تلقيه أي دعم ملحوظ من أعضاء الشرف، عكس ما يحدث في عملاق الرياض، بتواجد الرمز الأمير خالد بن فهد.
اقرأ أيضا