عاش الأهلي، أيامًا من الضياع، تحت رئاسة عبدالإله مؤمنة، الذي قدم استقالته، لتختار الجمعية العمومية للنادي، ماجد النفيعي، خلفًا له.
النفيعي على الرغم من فوزه برئاسة الأهلي، في مايو الماضي، إلا أنه لم يستلم النادي رسميًا، إلا في منتصف يوليو.
هذا التأخر في استلام النادي، لم يأتِ "عبثًا"، بل كان مخطط له بـ"ذكاء" من النفيعي، الذي استلم الأهلي، مديونًا بـ125 مليون ريال.
* خطة النفيعي..
خلال هذين الشهرين، نجح النفيعي، في التفاوض مع الدائنين والمسؤولين عن الرياضة، بالإضافة إلى الاتفاق على عقود رعاية جديدة.
هذه المفاوضات والاتفاقيات، حققت نتائجها بنجاح، حيث اقترب الأهلي، من الحصول على شهادة "الكفاءة المالية" كما تعاقد النفيعي، مع 4 صفقات كبرى.
صفقات الأهلي، تمثلت في "البرازيليين باولينيو ودانكلير بيريرا، المقدوني إزغان أليونسكي، محمد مجرشي".
رئيس الأهلي استخدم ذكائه في الصفقات الجديدة، والتي جاءت "مجانية"، خاصة باولينيو وأليوسكي، حيث لن يكلفا خزينة النادي، إلا الرواتب فقط.
لم يتوقف النفيعي، عند هذا الحد، بل اقترب من ضم الظهير الأيمن المصري أحمد المحمدي، وجناح أيمن أجنبي، وبشكل مجاني أيضًا.
لذلك، يُمكن القول إن النفيعي؛ هو "ثعلب الميركاتو السعودي الحقيقي"، الذي طير النوم من أعين الهلال والنصر، قبل بداية الموسم الجديد.