مازالت جماهير برشلونة، لم تستوعب صدمة رحيل نجمها الأول ليونيل ميسي، الذي غادر وسط أزمات عديدة.
ميسي الذي لم يعرف ألوانًا أخرى غير قميص برشلونة، على أعتاب بداية جديدة، للمرة الأولى في مسيرته.
* كيف بدأت النهاية؟
بعد الخسارة بثمانية أهداف أمام بايرن ميونخ، في دوري الأبطال، استشاط ميسي غضبًا من الإدارة وفريقه الضعيف.
بعدها، قام بارتوميو، رئيس برشلونة وقتها، بإبعاد لويس سواريز صديق ميسي، عن الفريق، الأمر الذي كان بمثابة القشة، التي دفعت ليونيل، لطلب الرحيل.
ميسي فشل في استخدام حق الرحيل عن برشلونة؛ بعد انقضاء موعد تفعيل البند، المسموح به في العقد مع برشلونة.
عاش ميسي، موسمًا دراميًا، حتى بعد تعيين إدارة جديدة، والمزيد من خيبات الأمل، لتنتهي بفرحة وحيدة وهي كوبا أمريكا، مع الأرجنتين.
استعد الأرجنتيني بعد هذه الفرحة، لصفحة جديدة مع النادي، قبل أن تصدمه الرابطة الإسبانية، بقيود اقتصادية، منعته من تجديد عقده.
حاول خوان لابورتا، رئيس برشلونة، بكل الطرق، تسجيل اللاعب، حتى استسلم وأعلنها صريحة.. "انتهت حقبتك يا ميسي".
