يترقب عشاق الساحرة المستديرة، لقاء القمة بين الاتحاد والرجاء المغربي، في نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
الاتحاد تأهل إلى النهائي العربي الكبير، بعد تخطي عقبة الشباب، بينما صعد الرجاء، بالفوز على الإسماعيلي المصري.
* مكاسب ضخمة
العميد في حال نجح في تحقيق لقب كأس محمد السادس، سيحقق العديد من المكاسب؛ أهمها:
- تحقيق أول لقب خارجي للنادي، بعد غياب 16 سنة.
- إنعاش خزينة النادي، بمبلغ 22 مليون ريال.
- مكافأة تركي آل الشيخ "الضخمة" للاعبين.
- دفعة قوية لتحقيق لقب الدوري السعودي، الغائب منذ 2009.
- إعادة اللقب العربي، إلى المملكة، لأول مرة، منذ عام 2005.
عودة الاتحاد، إلى منصات التتويج من جديد، ستنهي سنوات من الهيمنة الهلالية والنصراوية، على البطولات.
* صدمة الخسارة
أما إذا خسر الاتحاد – لا قدر الله –، اللقب العربي الغالي، فإنه سيدخل في دوامة من الأزمات؛ في مقدمتها "إقالة" كاريلي، وعودة عصر "اللاستقرار الفني".
كذلك، ستمهد الخسارة، لنهاية جيل من اللاعبين الاتحاديين، في مقدمتهم فهد المولد، والذي قد يغادر الفريق.
إدارة أنمار الحائلي، رغم إنجازاتها الأخيرة، ستكون في مرمى نيران الجماهير، بدرجة قد تدفعها إلى الرحيل.
لذلك، يرى كثيرون، أن الاتحاد، لا بديل أمامه سوى الفوز باللقب، في حال أراد استعاد أمجاد الماضي.