افتعل النجم حكيم زياش، صانع ألعاب نادي تشيلسي الإنجليزي، أزمة مع البوسني وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، ما يلقي بظلاله على واقعة عبد الرزاق حمد الله، الشهيرة في معسكر أسود الأطلس.
وكان حمد الله، هرب من معسكر المنتخب، قبل أيام من انطلاق مسابقة كأس أمم أفريقيا 2019، عندما كان الفرنسي هيرفي رينارد، يتولى قيادة الشقيق المغربي.
وأشار مدرب المغرب، إلى أنه قرر استبعاد زياش من معسكر المنتخب قبل لقاء السودان في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم، بسبب سلوكه غير المنضبط، على حد وصفه.
وشدد على أن زياش لا يستحق أن يكون لاعبًا في المنتخب الوطني.
وذكر، أن نجم تشيلسي رفض المشاركة في ودية غانا، مدعيًا إصابته، ثم واصل التعنت، عندما رفض إجراء عمليات الإحماء في المباراة ذاتها.
واندهش خليلوزيتش من كون حكيم زياش، بهذا السلوك، موضحًا أنه لم يكتفي بالتمرد، بل وصل إلى المعسكر نفسه، متأخرًا عن كل زملائه في المنتخب المغربي.
من جانبه، رد زياش عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، بكلمات مقتضبة، قال خلالها: "في المرة القادمة، عندما تتحدث، قل الحقيقة فقط".
أزمات المنتخب المغربي لا تتوقف أبدًا، الأمر الذي يذكرنا بما حدث مع نجم النصر، عبد الرزاق حمد الله.
وحمد الله البالغ من العمر 30 عامًا، اعتزل اللعب دوليًا بسبب أزمة مع أفراد من منتخب المغرب، في المعسكر الذي سبق أمم أفريقيا 2019، ما لم يكن له علاقة أبدًا برينارد.
واستيقظ المشجعون المغاربة، على خبر مغادرة حمد الله، المعسكر فجأة، قبل أن تتضح الأمور في وقت لاحق.
ولم يستطع حمد الله أن ينصهر مع المجموعة المغاربية، خاصة فيصل فجر وأيوب الكعبي، اللذان أعربا عن سعادتهما بوضوح، إثر التخلص من عبد الرزاق.
القصة الحقيقية كانت عندما حاول حمد الله الحصول على الكرة من فجر، من أجل تسديد ركلة جزاء في إحدى اللقاءات الودية، ما أشعل أزمة.
ويعرف المتابعون عن المنتخب المغربي، أنه دومًا ما امتلك لاعبين مميزين فنيًا، لكن أجواء المعسكر بينهم، تكون صعبة جدًا، دون سبب واضح.
وهكذا.. يبدو أن عبد الرزاق حمد الله "مظلوم" في المغرب، إذ استمرت الأزمات بعد رحيله رفقة رينارد، الذي يتولى حاليًا تدريب منتخبنا الأخضر السعودي.
اقرأ أيضا
الاتحاد يتحرك لـ"منع هذا اللاعب من الرحيل إلى الهلال أو النصر"