تلقى الأرجنتيني رامون دياز، المدير الفني لنادي الاتحاد، ضربة موجعة جديدة، بسقوطه في فخ التعادل الإيجابي، مع الوصل الإماراتي، في كأس العرب للأندية الأبطال.
وسقط الاتحاد، في فخ التعادل الإيجابي (1-1)، على أرضه ووسط جماهيره، أمام الوصل الإماراتي، ضمن منافسات ذهاب دور الـ32 من بطولة كأس العرب للأندية الأبطال.
ويأتي التعادل مع الوصل، بعد أيام قليلة للغاية، من السقوط في نهائي كأس السوبر السعودي، أمام الهلال، في المباراة التي جمعتهما في العاصمة البريطانية لندن.
وعلى الرغم من خوضه مباراتين فقط، إلا أن دياز، بصم على أسوأ بداية في مشواره التدريبي الكبير، مع جميع الأندية التي قادها فنيًا.
* تاريخ البدايات..
وكانت أفضل البدايات التدريبية في تاريخ رامون دياز، مع فريقه التاريخي ريفيربليت، عندما حقق انتصارين متتاليين، ليليه بدايته مع أوكسفورد يونايتد، عندما نجح في تحقيق انتصار وتعادل، في أول لقاءين.
وتُعد ثاني أسوأ بداية تدريبية لرامون دياز، بعد الاتحاد، مع سان لورنزو، عندما سقط في فخ التعادل، في أول مباراتين له مع الفريق الأرجنتيني.
وما بين رحلة دياز من ريفيربليت إلى الاتحاد، حقق "الثعلب الأرجنتيني"، بداية متوسطة مع فريقي أميركا المكسيكي وإندبيندينتي الأرجنتيني، بانتصار وهزيمة واحدة، في أول مباراتين.
* مسيرة الهلال..
والمفارقة الغربية التي تعرض لها دياز، كانت في فترة قيادته نادي الهلال، في موسم 2016-2017، حيث كانت المباراة الرسمية الأولى له، ضد فريقه الحالي الاتحاد.
ووقتها، سقط الهلال، في فخ الهزيمة أمام الاتحاد، بهدفين نظيفين، في مسابقة دوري المحترفين، ليتكرر نفس المشهد الذي حدث منذ يومين فقط، عندما سقط مع النمور في السوبر المحلي، أمام الزعيم.
ولكن مع الهلال، تمكن دياز، بعد الهزيمة الأولى، في العودة بقوة، حيث انتصر في 5 مباريات متتالية.