تنطلق مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، يوم 30 أغسطس الجاري، بمشاركة 16 ناديًا لأول مرة في التاريخ، وبتواجد 8 لاعبين أجانب، في قائمة كل فريق.
وحصل نادي الهلال، على لقب الدوري السعودي للمحترفين، الموسم الماضي، بعد التفوق على الأهلي "الوصيف"، بفارق نقطة وحيدة فقط.
ويشهد الدوري، في الموسم الرياضي الجديد 2018-2019، العديد من الوجوه الجديدة، سواء تدريبيًا أو كلاعبين داخل المستطيل الأخضر، مع وجود بعض الأشخاص الذين تواجدوا في الأعوام الماضية، مثل الأرجنتيني رامون دياز، المدير الفني الحالي للاتحاد.
وسبق لدياز، أن قاد الهلال، في موسم 2016-2017، وجزء من العام التالي، قبل أن يرحل عن الملاعب السعودية، لفترة قصيرة، ليعود بعدها، ولكن هذه المرة مع الاتحاد.
ودياز يعود مع الاتحاد، بصحبة ابنه، الذي يعمل في الجهاز المعاون له، وهو نفسه الذي عمل معه في الهلال، وكان سببًا في الإطاحة به، بعد اتهامه بالتحكم في الأمور الفنية للفريق.
ويواصل دياز وابنه بالتالي، ظاهرة "الأقارب"، التي اجتاحت الملاعب السعودية، في السنوات القليلة الماضية.
* هيليو دوس أنجوس
المدير الفني البرازيلي، والذي جاء إلى السعودية، لأول مرة في عام 2007، عندما قاد الفريق الأول للمنتخب الوطني، ثم النصر ونجران والفيصلي والقادسية، عمل بصحبة ابنه جيليرمي.
ولم يحقق هيليو، أي إنجاز يذكر مع جميع الأندية التي قادها، بصحبة ابنه، في الدوري السعودي للمحترفين.
* خورخي دا سيلفا
الأوروجوياني قوي الشخصية، قاد فريق النصر، في عام 2014، واختار نجله رودريجو، ليشغل منصب المدرب المساعد في جهازه الفني.
وتوج خورخي ونجله، في التتويج ببطولة الدوري السعودي للمحترفين، مع فريق النصر، في الموسم الذي تولى فيه المسئولية.
* فيكتور بيتوركا
الروماني، قاد فريق الاتحاد، في واحدة من أصعب فتراته، واختار في فريقه المعاون، نجله أليكس.
وفشل بيتروكا ونجله، في تحقيق أي إنجاز يذكر، خلال فترة تواجده في نادي الاتحاد، ليرحل عن الفريق.
* بيرت فان مارفيك
المدرب الهولندي، تولى القيادة الفنية للمنتخب الوطني، عام 2005، واستمر لمدة عامين كاملين، حيث كان يساعده في جهازه الفني، اللاعب الدولي السابق مارك فان بوميل، وهو زوج ابنته.
ونجح مارفيك، في الفترة التي قاد فيها منتخب السعودية، في قيادة الأخضر للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، بعد فترة غياب طويلة
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة