أيام قليلة وتنطلق البطولة الأغلى عالميا بين الأندية، وهي دوري أبطال أوروبا التي ستشهد هذا الموسم منافسة قوية كعادتها.
دوري الأبطال هذا الموسم يشهد زيادة كبيرة في حجم جوائز البطولة بالإضافة للقيمة الإجمالية للمبالغ التي ستدفع للأندية، حيث يصل مجموع هذه الجوائز 2.04 مليار يورو.
كعادة دوري الأبطال هناك بعض الفرق التي تدخل البطولة، وهي مرشحة للظفر باللقب أقرب من آخرين، لكن هذا الموسم سيكون من نوع خاص بسبب دخول أكثر من فريق النسخة المقبلة دون خيار سوى تحقيق البطولة بسبب غيابها لفترة طويلة، حيث سعت معظم هذه الأندية للقب من خلال إجراء العديد من التعاقدات الكبيرة.
ونستعرض في التقرير التالي الأندية التي انتظرت دوري الأبطال كثيرا، وحان وقت التتويج..
باريس سان جيرمان
يعتبر باريس سان جيرمان الفرنسي من أكثر الفرق المنتظرة لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، بعد إنفاق مبالغ خيالية على التعاقدات في كل المراكز من أجل هدف واحد وهو التشامبيونزليج.
باريس سان جيرمان أنفق ما يقرب من مليار يورو على الصفقات في أقل من 6 سنوات فقط، ويكفي أنه اشترى البرازيلي نيمار دا سيلفا، والفرنسي كيليان مبابي مقابل 400 مليون يورو غير الصفقات الأخرى مثل كافاني، دي ماريا، وبوفون مما عرضه لعقوبات قاسية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب قانون اللعب المالي النظيف.بعد التعاقد مع مدرب جديد لديه خطة واضحة، نجد أن باريس سان جيرمان سيدخل هذا الموسم من أجل هدف واحد وهو دوري الأبطال بعيدا عن البطولات المحلية.
يوفنتوس
تعود آخر بطولة أوروبية لفريق يوفنتوس الإيطالي إلى التسعينات من القرن الماضي وأعلن أندريا أنيللي، رئيس النادي، أن هدفه الأكبر هو التتويج بدوري أبطال أوروبا.
يوفنتوس أنفق الغالي والنفيس من أجل التتويج بدوري أبطال أوروبا كان آخرها الحصول على هداف البطولة في الموسم الماضي، وحامل لقب التشامبيونز ليج في آخر 3 مواسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
رونالدو يعتبر السلاح الأهم في تشكيل يوفنتوس من أجل تحقيق لقب دوري الأبطال، لأنه يعتبر القطعة المفقودة في تشكيل السيدة العجوز.
النجم البرتغالي يمثل الخبرة، وعنصر الحسم في المباريات الكبيرة التي كانت تنقص الفريق في المواسم الماضية مما جعله يودع المسابقة في بعض اللحظات رغم تفوقه في المباريات فنيا، لكن الشخصية هي ما كانت تنقص الفريق، وها هي اكتسبت في ظل وجود الدون.
برشلونة
يسعى فريق برشلونة لحصد اللقب السادس في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعد السيطرة محليا على الألقاب الفردية، والجماعية بفضل الأسطورة ليونيل ميسي.
جماهير برشلونة لن تقبل بأقل من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعد الخروج المخيب للآمال في الموسم الماضي أمام روما بطريقة مذلة، بالإضافة لوداع المسابقة من الدور ربع النهائي في المواسم الثلاث الماضية.
برشلونة أجرى سوق انتقالات مميز هذا الصيف بالتعاقد مع أكثر من لاعب مميز لتسهيل المهمة على المدرب إرنستو فالفيردي، الذي بات يمتلك واحدة من أقوى التشكيلات في أوروبا حاليا من خلال تواجد قائمة بدلاء قوية، تقترب قوتها من التشكيل الأساسي.
بايرن ميونخ
سيكون على المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش تحقيق الغاية الكبرى لبايرن ميونخ هذا الموسم، وهي دوري أبطال أوروبا، بعد سيطرة الفريق محليا على الألقاب سواء دوري أو كأس.
بايرن ميونخ الذي حقق لقب الدوري الألماني في المواسم الست الماضية أصبح لا يجد متعته في التتويج بلقب البوندزليجا بل يبحث عن لقبه السادس من دوري أبطال أوروبا لذلك سيدخل هذا الموسم، من أجل هدف واحد وهو تشامبيونزليج.
مانشستر سيتي
الفيلسوف بيب جوارديولا يُجهز نفسه هذا الموسم لتحقيق المراد الأول لملاك فريق مانشستر سيتي، وهو دوري أبطال أوروبا، حيث يسعى رجل الأعمال منصور بن زايد إلى رؤية لقب تشامبيونزليج في خزينة بطولات النادي ليكتب اسمه في التاريخ كأول رئيس في تاريخ النادي يجلب البطولة الأوروبية الأهم للسيتزينز.
مانشستر سيتي لم يتعاقد مع لاعبين سوى الجزئري رياض محرز، والمدافع الشاب فليب ساندلر، لكن ذلك أعطى جوارديولا قائمة بدلاء قوية قادرة على مساعدته لإجراء عملية التدوير خلال الموسم حتى يتفادى أخطاء الموسم الماضي التي ظهرت في مباراة ليفربول، وأدت للخروج من دوري الأبطال.
أتلتيكو مدريد
بدأ أتلتيكو مدريد طريقه نحو لقب دوري أبطال أوروبا من خلال الفوز على حامل لقب تشامبيونزليج في بطولة السوبر الأوروبي ريال مدريد بنتيجة 4/2 في واحدة من المباريات المثيرة.
هذا الفوز جعل الجميع يتأكد بأن أتلتيكو مدريد أصبح لديه الشخصية التي كانت تنقصه للفوز بلقب دوري الأبطال بعد الوصول للنهائي مرتين في آخر 4 سنوات لكنه خسرهما أمام الفريق الملكي.
سيميوني أجرى العديد من التعاقدات المميزة أبرزها توماس ليمار، والمدافع رودري بالإضافة للمهاجم الكرواتي القوي كالينيتش بالإضافة لتواجد الثنائي جريزمان، وكوستا مما يدل على أن الروخي بلانكوس جاهز بتشكيلة قوية لرفع اللقب لأول مرة.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة