أضاع نادي مانشستر يونايتد نقطتين جديدتين في منافسات الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعد سقوطه في التعادل مع إيفرتون (1ـ1) ضمن منافسات الأسبوع السابع البريميرليج يوم السبت، ليرفع رصيده إلى 14 نقطة.
وأكدت نتيجة المباراة الصعوبات التي يعرفها الفريق في بداية الموسم رغم كل الانتدابات التي قام بها الفريق في الميركاتو الصيفي، إذ نجح في انتداب لاعبين في مختلف المراكز بقيمة مالية كبيرة، ورغم ذلك فإن الفريق يعاني وخسر 5 نقاط في آخر جولتين.
وسيطر الغضب على ملامح رونالدو، وشعر بخيبة كبيرة وهو يغادر الميدان دون أن ينجح في التسجيل بعد أن كان احتياطياً عند ضربة البداية، وهي وضعية غير متوقعة بما أن رونالدو عبّر في عديد من المناسبات عن رفضه البقاء احتياطياً.
وأشارت صحيفة "دايلي ميل" إلى أنّ رونالدو غادر الملعب غاضباً ولم يكن راضياً عن نتيجة فريقه، ولكن يبدو أيضاً أنّه لم يكن راضياً عن أيضا عن قرار المدرب الذي لم يعتمد عليه أساسياً ودفع به خلال الشوط الثاني من دون أن تكون له القدرة على قلب النتيجة، كما أن سولشاير أجاب على سبب عدم الدفع برونالدو أساسيا بقوله "رونالدو لم يعد جروا صغيرا" في إشارة لعامل السن.
وسيواجه المدرب النرويجي سولشاير أياماً صعبة، بما أن نتائج الفريق لم تكن مثالية وواجه صعوبات في دوري أبطال أوروبا وانتصر بهدف في الوقت القاتل ضد فياريال الإسباني، كما أنّه يواجه مشاكل في الدوري، إضافة إلى غضب نجمه الأول رونالدو.
وبدأ الشك يُساور جماهير النادي بخصوص قدرة المدرب الحالي على قيادة الفريق إلى التألق وهو ما يوحي بأن سولشاير أصبح مهدداً خاصة وأن غضب رونالدو قد تكون تكلفته غالية.
اقرأ أيضا