بدأت الشرطة البرازيلية تحقيقاً حول تورط نجم المنتخب الإسباني دييجو كوستا مع جماعات إجرامية، عبر تمويل نشاطها، وذلك منذ انتقاله للعب في صفوف أتليتيكو مينيرو، كما أكدت أن الإجراءات ما زالت قائمة، لغاية الوصول إلى دلائل أكثر دقة.
وكشفت صحيفة "جلوبو" البرازيلية، أن الشرطة رفضت نشر هوية اللاعب، غير أن مصادرها أكدت أن المهاجم كوستا هو المتهم الأول، بأنه يُدير جماعة إجرامية مختصة في تبييض الأموال، ونشاطات أخرى منافية للقانون.
وأطلق الأمن البرازيلي على عمليته "خطة التدمير"، إذ تهدف للتعرف إلى منظمة كبيرة تجاوزت القوانين، عبر ممارسات تختص في تبييض الأموال عبر مواقع ألعاب مراهنات، كذلك التورط في عمليات إجرامية خطيرة.
ونفى ناديه الحالي علمه بتفاصيل القضية، عبر بيان رسمي، مجددا دعمه للاعب الذي يعيش وضعية نفسية صعبة.
وانتقل كوستا، الصيف الماضي، إلى صفوف أتليتيكو مينيرو قادماً من أتليتيكو مدريد، بعد نهاية عقده، حيث رفض المدير الفني سيميوني تمديده، لعدم قناعته بقدرة مهاجمه على تقديم إضافة.
اقرأ أيضا