يعيش ناديا النصر والاتحاد، أيامًا صعبة للغاية، بعد خسارة الأول، لقب أبطال آسيا، وفقدان الثاني، صدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وخسر النصر، فرصة التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، لأول مرة في تاريخه، بعد السقوط أمام الهلال، بهدف مقابل اثنين، ضمن منافسات نصف النهائي.
من ناحيته، فقد الاتحاد، صدارة دوري المحترفين، لمصلحة نادي ضمك، بعد الخسارة (0-2) أمام الشباب، في الجولة التاسعة من المسابقة.
ولم تتوقف الأحداث الساخنة في النصر والاتحاد، عند ذلك، بل اقترب عدد كبير من نجوم الفريقين، من الرحيل في الميركاتو الشتوي القادم.
* صفقة تبادلية تاريخية..
وفي هذا السياق، فإن الميركاتو الشتوي القادم، والذي يفتح أبوابه في يناير 2022، قد يشهد صفقة تبادلية تاريخية بين الاتحاد والنصر، تضم 5 لاعبين دفعة واحدة، على أن يكون ذلك، بمثابة المصالحة بين الناديين.
والنصر قد يتعاقد مع الثنائي "قلب الدفاع المصري أحمد حجازي، الجناح فهد المولد"، من الاتحاد.
بينما الاتحاد، قد يحصل على خدمات كلًا من "قلب الدفاع عبدالله مادو، متوسط الميدان عبدالله الخيبري، المهاجم المغربي عبدالرزاق حمد الله"، من النصر.
- إذًا.. كيف تتم هذه الصفقة التبادلية بين النصر والاتحاد؟!
تقارير صحفية، كشفت خلال الساعات القليلة الماضية، سر انخفاض أداء حجازي، مع الاتحاد، في المباريات الأخيرة.
ووفقًا لهذه التقارير، فإن حجازي، يشعر بغضب شديد من إدارة الاتحاد؛ بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية، ويرغب في الرحيل عن الفريق.
وهذه التقارير، تأتي بعد ساعات قليلة من تصريحات الإعلامي فهد بن عبدالله، الذي قال عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "مدافع بارز في دوري المحترفين، سيرحل عن فريقه، قريبًا".
أما المولد، والذي ينتهي عقده في 30 يونيو 2022، فكتب نهاية عهده مع الاتحاد، بعد اشتباكه مع مدربه، والمدير التنفيذي حامد البلوي، في أعقاب استبداله أمام الشباب، وسط مطالبات من الجماهير، بطرده من النادي.
وسابقًا، كشفت صحيفة "الشبابية"، عن تقديم إدارة النصر، عرضًا رسميًا إلى الاتحاد، للتعاقد مع المولد وحجازي، وهو ما قد يتم الموافقة عليه، خلال الفترة القادم، في ظل هذه التطورات المتسارعة.
ومن ناحيته، فإن إدارة النصر، تفكر جديًا، في الاستغناء عن مادو؛ بسبب تراجع مستواه الفني، بالإضافة إلى حمد الله؛ لمشاكله الكثيرة وراتبه الضخم، بالإضافة إلى اقتراب نهاية عقده، في يونيو القادم.
كذلك، فإن الخيبري، رغم عودته إلى التشكيل الأساسي للنصر، إلا أنه يرفض تجديد عقده حتى الآن، وهو ما يسهل من رحيله عن الفريق.
وبالفعل، حاول الاتحاد، في وقتٍ سابق، الحصول على خدمات اللاعبين الثلاثة، وخاصة الخيبري وحمد الله، وهو ما قد يتحقق قريبًا.
ويبقى كل ما تم ذكره، مجرد تكهنات، في ظل تطور الأحداث في الناديين، واعتراف المقربين منهما باحتمالية رحيل هؤلاء اللاعبين.. بينما يبقى السؤال الموجه إلى جماهير النصر والاتحاد: "هل تتوقعون أن تتم الصفقة بالفعل؟!".
اقرأ أيضا
"شطب حسين عبدالغني وإبعاد حمد الله عن مباريات النصر".. إدارة آل معمر تفاجئ الهلال