الهلال يضحي بنجميه من أجل عيون "ابن النصر"

يضع مجلس إدارة نادي الهلال، برئاسة فهد بن نافل، عينه على أحد المواهب السعودية الكبرى، لضمه إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم.

وبن نافل الذي تولى رئاسة الهلال، في يونيو 2019، نجح في حسم مجموعة من الصفقات الكبرى للفريق، خلال العامين الماضيين؛ أبرزهم البرازيلي ماثيوس بيريرا، القادم من وست بروميتش ألبيون، في أغلى صفقة بتاريخ المملكة.

ولكن، يبدو أن بن نافل، لن يكتفي بتلك الصفقات، وسيعمل على زيادة قوة فريقه، خاصة في ظل المنافسات العديدة، التي يشارك فيها الزعيم.

* ابن العالمي..

وفي هذا السياق، كشفت تقارير صحفية، عن إعجاب كبير من الإدارة الهلالية، بالنجم الشاب فراس البريكان، ابن النصر، ومهاجم الفتح الحالي.

والبريكان "21 سنة"، أحد أبناء النصر، الذين تدرجوا في مختلف فئاته السنية، قبل الصعود إلى الفريق الأول لكرة القدم، في يناير 2019، قبل أن يتم بيعه في صيف 2021، إلى الفتح.

وهذه التقارير، تأكيد للخبر التي نشرته صحيفة "الشبابية"، في وقتٍ سابق، وقالت في إن البريكان، قد ينتقل إلى الهلال، خاصة أنه أحد العاشقين لهذا الكيان، وحاول الانضمام إليه في صغره، قبل التسجيل في النصر.

وواصل المهاجم الشاب، تألقه الكبير في الفترة الأخيرة، حيث سجل هدفًا اليوم، مع منتخب السعودية الأولمبي، في مرمى الكويت، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا تحت 23 سنة.

وقبل هذه المباراة، سجل البريكان، هدفين مع منتخب السعودية الأول، في مرمى اليابان والصين، في الجولتين الثالثة والرابعة، من دور المجموعات، بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.

أما مع الفتح، أحرز فراس البريكان، هدفين وصنع مثلهما، خلال 8 مباريات رسمية، في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

- إذًا.. ماذا لو تعاقد الهلال مع البريكان؟!ّ

في هذه الحالة، سيكون الهلال، مضطرًا للاستغناء عن واحد أو أكثر من مهاجميه، حيث يضم في الخط الأمامي حاليًا؛ كلًا من: "الفرنسي بافيتيمبي جوميز، والأرجنتيني لوسيانو فيتو، وصالح الشهري، وعبدالله الحمدان، وعبدالله رديف".

وعلى المستوى المحلي، يبدو أن عبدالله الحمدان، سيكون أول ضحايا التعاقد مع البريكان، كذلك من الممكن أن يقوم بن نافل، بإخراج الرديف "18 سنة"، على سبيل الإعارة.

أيضًا، يتعرض الشهري، لهجوم عنيف في الفترة الأخيرة، على الرغم من تألقه كثيرًا، منذ الانضمام إلى قلعة الزعيم، ما يجعله مرشحًا أيضًا للرحيل، ولكن بنسبة قليلة، بالمقارنة بالحمدان ورديف.